07-02-2010, 10:37 PM
|
#10
|
|
كاتب مميز
رقـم العضويــة: 1099
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: السعودية / الرياض
المشـــاركـات: 603
|
ــ كتب أحد الأخوة :
ـــــــــــــــــــــــــــــ
حياكم الله
في اعتقادي أن النساء هن أولاً أصحاب الحاجة والمصلحة الأولى والأكبر في التعدد
والواقع يصدق ذلك
فإن المرأة التي تقبل أن تكون نصف زوجة ( الزوجة الثانية ) ، أو ثلث زوجة ( الزوجة الثالثة ) أو ربع زوجة ( الزوجة الرابعة ) هي غالبا وأبدا مضطرة لهذا الأمر ، وتحتاج إلى الزوج وترضى بهذا القليل نظرا لظروفها هي ، والنسبة الكبرى فيمن يرضين بالتعدد هن ممن لم يتزوجن ، أو المطلقات أو الأرامل ، ولولا حاجة تلك المرأة لكانت ترغب كما ترغب سائر النساء أن يكون اهتمام زوجها ومعيشته وحياته وحبه ورعايته لها وحدها فقط .
إذن النساء حقيقة هن من يعددن لا الرجال
لا شك أن هناك سوء في التطبيق عند كثير من الرجال ، لكن بالنظر لجميع جوانب الحياة فإن هذا الأمر – سوء التطبيق – لا يختص فقط بمسألة التعدد ، بل تجد كثيرا من المصلين يقصرون في أحكام الصلاة وفي إتمام خشوعها ، وكثير ممن يتصدق ويخرج زكاة أمواله يشوب عمله كثير من الرياء ، وكثير ممن يعملون بالوظائف الحكومية لا يتقنون أعمالهم ولا يراعون الله في ما يتقاضونه من الرواتب
كثير من النساء المعترضات على الزواج الثاني لا تلتفت إلى نواحي القصور هذه ، لكنها تقفز مباشرة إلى حكاية حال الكثيرين الذين يعددون النساء لكن أحوالهم غير مستقيمة من حيث العدل والميل الشعوري ، ولم يقل أحدٌ أبدا أن يكف كل مصل عن صلاته وكل مزك عن زكاته وكل عامل مقصر عن عمله ، لكن العقل يقتضي ، والمنطق السليم يقول أننا نحث الجميع على أن يكون عمله سواء الدنيوي أو الأخروي على الوجه الأكمل كما أراده الله ، ومن ذلك أن يعدل من تزوج أكثر من واحدة بين نسائه كما أمره الله
إذن فمن الدجل الممقوت عند من يدعين أنهن – أو أنهم سواء - يراعين حقوق المرأة فيردن منع تعدد النساء ، فالمستفيد الأول والأخير من هذا الأمر هن النساء ، والرجل إنما يقع عليه عبء زائد وتكليف زائد ومسئولية زائدة بأن يتخذ أكثر من زوجة ، وهذا العبء والتكليف ، وتلك المسئولية لا تمثل اللذة والمتعة المحصلة من الزواج الثاني – وهي مطلب بلا شك – شيئا إذا ما قيست بجانب هذه المسئوليات الملقاة على عاتق الرجل ، فإن الواجب على من يطالبن بحقوق المرأة أن يطالبن بإباحة التعدد وحريته لأنه يكفل للمراة أن تكون زوجة في بيئة آمنة حتى وإن هضمت بعض حقوقها .
لا كما تقول الأخت سنابل التي تحمد الله أنها في مجتمع لا يبيح التعدد ويسجن من تسول له نفسه ذلك ، نعم ؛ لكن بدل التعدد في تلك المجتمعات يا سنابل الخير هو الزنا ، فالزنا متاح مثل شرب الماء وحرية الزنا مكفولة للجميع بالتراضي والقانون الذي يسجن من تسول له نفسه أن يعدد ، هو ذاته القانون الذي يسجن من تسول له نفسه الاعتراض على الزنا الذي هو مكفول في هذه البلاد ، فهل هذا شئ يحمد الله عليه ، أم شئ يستخزي منه كل ذي فطرة سليمة .
أود أن أنبه الأخت الكريمة "دموع المطر" أنه ليس من الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقول : " أنه لم يعدل شعوريا " ، فالعدل كان من صفاته صلى الله عليه وسلم ، ومن يعدل إذا لم يعدل هو عليه الصلاة والسلام ، والعدل يا أخيتي لا يكون إلا فيما يملكه الإنسان ، لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتذر إلى ربه في ميله إلى عائشة الميل الفطري بأنه لا يملكه ، وكيف نحكم بالعدل أو الحيف فيما لا نملكه ، هذا ممتنع عقلا .
لست أنفي حاجة الرجل إلى الزواج الثاني في كثير من الحالات ، بل إنه في بعض الحالات يحتاج الرجل إلى الزواج الثاني ربما أكثر من حاجة المرأة ، بل ربما أكثر من حاجته إلى الطعام والشراب والكسوة .
لا أوافق على الصورة التي طرح بها أخونا كش ملك هذا الموضوع ، ولا أهاجمه ، فرأيي أنه صيغ بصورة مزحة أكثر من كونه بصيغة دراسة على عكس كثير من مشاركاته
والحق أن من له الحق في الغضب هم الرجال
فقد خرجنا في حسبته " شُرُكْا " = فاقدي الصلاحية بنسبة 24 % من القدرة التشغيلية 
أي أن صلاحية الرجل منتهية قبل أن يبدأ حياته أصلا
حيا الله الجميع </B></I>
|
|
|
|
|
|
|
|