05-03-2010, 03:47 AM
|
#4
|
|
مقاطع فعال
رقـم العضويــة: 6427
تاريخ التسجيل: Oct 2007
مــكان الإقامـة: رجم ابومرخه شمال شرق حزم الجلاميد
المشـــاركـات: 803
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مضاد للمضرطة
طيب إذا قلنا إن أرخص أرض مترها بـ650 ريال في 300 متر تصير بحول 200000 ريال وعندك كلفة بناء بحدود 600000 ريال و أضف الى المعادلة مواطن مطحون في خلاط المديونية للبنك و راعي العمارة الي متسئجر فيها شقة و كذلك قسط سيارته الي راح يقسط قيمتها خمس سنوات مع دفعة آخيرة 50000 ريال و طبعا الراتب بعد ذلك يصفى منه 3000 ريال يدفع منها فاتورة بيته للمويه والكهرباء والتلفون والانترنت ومصاريف بيت من أكل وشرب ومصاريف الاطفال وأم العيال و...... ردد ياليل مطولك ..... أخينا المتمظرط في مجلس الشعب ،،،، آأسف في مجلس الشورى .... مدري في مجلس الوزراء ،،،،، المهم ....... أنه ما يعرف وش معنى الجوع لانه ولد النعمة ما عمره حس به ... الاخ المتمظرط يبي يقضي على المواطن ويمحيه من الوجود .... حسبي الله ونعم الوكيل
|
يتجه سكان الدول الغربية عادة الىالاعتقاد أن:
ثمة رابط متين يشد الفرد تجاه دولته، التي تمثل له المؤسسة الرسمية المعنية بحفظ حقوقه وصيانتها، وهي المسؤولة عنه وعن سلامته و حاجاته الأساسية، وهي المعين له في أزماته ، وهي التي تنظم له علاقته وتضمن له حقوقه مع دوائر المجتمع، بدءًا من الأسرة وصولا الى علاقات العمل ، وتتبلور هذه العلاقة الايجابية المتناغمة من خلال عقد اجتماعي بين كلّ فرد والدولة، لذلك فالمواطن عندها يشعر بالأمان في التعاطي مع رموز دولته ومؤسستها و يجنح اليها كأول حلّ لأي مشكل يعترضه او ينتهك حقوقه ، هكذا يمكن ان نلخص علاقة الفرد بالدولة في الانظمة الغربية >
فكيف الحال في الانظمة الاخرى ومنها العربية ؟.
علاقة "الفرد بالسلطة" - ولا أقول ب"الدولة" لان الانظمة القائمة لم ترق لأن تكون "دولا" بعد- علما ان هذه العلاقة تتشابك حولها معطيات كثيرة بالغة التعقيد، وتتدخل فيها العقائد والديانات والثقافات المتراكمة عبر عصور، ناهيك عن بنية الفكر المؤسس للممارسات ؛ محاولتي تلخصت برصد وجهة نظر الفرد العربي تجاه السلطة بدءًا من عامة الناس وصولا الى النخب الفكرية والسياسية والثقافية.
ويمكن ان يسجل المرء الملاحظات التالية :
السلطة في أذهانهم عامة الشعوب العربية، عبارة عن جهاز منفصل عنهم قائم بذاته لا علاقة لهم فيه في أحسن الأحوال ، وبالمجمل فالعلاقة مبنية على التوتر والنفور، وغالبا ما تسعى الشعوب الى الوصول الى معادلة تسوية قائمة على ما مبدأ " ياحكومة انت بحالك وأنا بحالي"، وقد ساد توافق عند الافراد العاديين نساءًا ورجالا، على انه من الجيد والاسلم ان لا يتعاطى الفرد في اي امر يخص الشأن العام، وان يبتعد عن السياسية وأهلها قدر الإمكان ! والغريب ان معظم العائلات العربية بتربيتها الراديكالية تتفاخر بأنها تربي أبنائها على الجهل التام بالسياسة والحقوق المدنية !
هذه صورة عامة تنطبق على معظم الشعوب العربية،أما في بعض الانظمة "الشمولية"، فالمشهد أشد سوادًا، وعلاقة الفرد بالسلطة أكثر توترًا، فالسلطة والدولة تتلخص من وجهة نظر الفرد بأنها عبارة عن جهاز قمع وتأديب، وهو جهاز حرّ بأن يفعل ما يشاء ساعة يشاء، وينتهك حقوق الفرد والجماعة ساعة يشاء، دون ان يعارضه أحد، ومن يتجرأ ويفتح فمه فسيلقى مصير من سبقه، وهي تتلخص في الاذهان برموز هي "الطاغية - الشرطة – السجن – البلطجة – الفساد المالي " ، لذلك فالسواد الاعظم من الشعب في هكذا نظام يلتزمون الصمت التام ويقفلون أفواههم، يشتمون سلطتهم سرًَا.
ويدعون للزعيم بطول العمرجهرًا !
|
|
|
|
|
|
|
|