سابك: "جشع" التاجر و"هلع" المستهلك وراء ارتفاع أسعار الحديد بالسعودية
أرجع الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) "فوضى" أسعار الحديد في السوق المحلية السعودية وتباينها إلى "جشع" التجار المحليين ورغبتهم في تحقيق نسبة ربح قصوى و"هلع" المستهلك الذي لم يعد واثقاً في السوق وحرصه لتأمين كميات تزيد فوق حاجته
وقال محمد الماضي لصحيفة "الوطن" السعودية، إن الزيادات في الأسعار غير واقعية، ولا تتناسب مع معطيات السوق. مضيفاً، إن الطاقة التصميمية لمصانع الحديد المحلية تبلغ 7.2 ملايين طن سنوياً في الوقت الذي لا يستهلك السوق أكثر من 6.2 ملايين طن سنوياً، وبالتالي فإن هناك زيادة تقدر بمليون طن، متسائلاً "من المسؤول عن هدر مليون طن سنوياً".
وأوضح الماضي بأن وجود عدة أسعار غير منطقية متباينة لسعر طن الحديد في السوق أوجد بيئة خصبة لنشوء سوق سوداء وشح في المنتج محلياً.
وقال الماضي، "لا أفهم سبب منطقي وراء هذه الأسعار"، مشيراً إلى أن كل تاجر عليه أن يلتزم بسعره بعد تسجيله في قائمة أسعار وزارة التجارة كل شهر، الأمر الذي يقيد الأسعار على مدى شهر.
وأفاد الماضي بأن سابك تستحوذ على 55 في المائة من السوق المحلية، وأن الشركة تبيع الطن الواحد عند سعر 2200 ريال (نحو 621 دولار).
وقال الماضي للصحيفة السعودية، إن"ما يزعجنا أن المستهلك لا يتمتع بهذا السعر الذي يزيد إلى 2700 و2800 و3000 (ريال) بعد مروره بأيد خفية في السوق المحلية وصولاً إلى المستهلك النهائي".
تكلمه الخبر
http://www.arabianbusiness.com/arabic/584986