بسم الله الرحمن الرحيم
منذ العصور القديمة وفي الأقوام الماضية تنهار الدول والمؤسسات الإدارية فقط عندما تتحول من حكم إداري ونشر العدالة إلى التجارة ونزع لقب حاكم وإضافة لقب تاجر .
اليوم نرى حفيد الملك توجه بتوجه جديد حيث تناسى أنه من الذي يحق لهم الحكم حسب قانون المملكة العربية السعودية الذي وضعه المؤسس رحمة الله الملك عبدالعزيز وترك مرافقة جده لمعرفة الأمور الإدارية وتوجه للتجارة وليست تجارة عادية بل تلفزيونية ودعائية أي بعقد ومبلغ على الدعاية فلدي سؤال :
هل صاحب السمو الملكي / عبدالله بن متعب بن عبدالله ال سعود إتفق مع شركة موبايلي لعمل دعاية من باب الحاجة المالية وبسبب الأزمة المالية أم للضهور الإعلامي ؟
فإذا كان الأول فماذا تركت للمواطنين
وإذا كان للثاني فمجال الضهور الإعلامي لك أرقى وأسمى من ذلك .
أرجو كتابة أرائكم بدون مجاملة .