إنني أضع اللوم وكل اللوم وبنسبة 90% على الفتاة التي سمحت لشخص دنيء مثل هذا الأكاديمي الفاشل من التغرير بها .
كان أحرى بها اتخاذ عدة وسائل للإطاحة به وبشكل موثق وقرائن ملموسة، فعلى سبيل المثال كان عليها إبلاغ إدارة الجامعة حول سلوكياته وتحرشه الجنسي سواء كان معها أو مع زميلاتها الطالبات وتسجيل ذلك بآلة تسجيل كقرينة لفعلته وإن لم تفلح تلك الوسائل، كان عليها إبلاغ أهلها بذلك ومحاولة التفكير بالإطاحة به بالتنسيق مع رجال الهيئة والشرطة.

إنه لأمر مشين أن تستسلم فتياتنا بهذا الشكل وتبيع شرفها وسمعتها من أجل حفنة من الدرجات. الموضوع في تصوري أكبر من ذلك فهناك خفايا كثيرة حول هذه القضية لم يتم التطرق لها وفقا لما تم نشره. القصة لا تزال يشوبها الكثير من الغموض والشك من قبل الطرفين الفتاة والأستاذ الجامعي .

إنني أشك أن تقوم بناتنا وبهذه السهولة بالاستسلام وبيع شرفها وسمعتها وسمعة عائلتها. فكروا مليا يا إخوان بالحادثة وبكل موضوعية وتجرد من العاطفة والانفعال، ورسم سيناريوهات متعددة وعندها نرى كثيرا من الحقائق الغائبة وستنكشف أمامنا أمورا ليست في الحسبان.

حمانا الله وإياكم من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا وحسبنا الله ونعم الوكيل!!