ليست المشكلة في أن يحاول البعض خداعنا ولا هي في أن ننخدع
لكن المعضلة في أن ننخدع مرارا وتكرارا بنفس الطريقة، وتنطلي علينا الخدعة هي هي مرة بعد أخرى.
نحن كالعميان نجري وراء كل ناعق، حتى لو كان هذا الناعق منظمة الصحة العالمية،
فقد انبهرت الأنفاس من الجمرة الخبيثة وجنون البقر ثم من سارس ثم من إنفلونزا الطيور،ثم فقاقيع السمك واخيرا انفلونزا الخنازير
شركة جي ليد وهي التي تنتج عقارتامي فلو والتي يمتلكها رامسفيلد
ارتفعت اسهمها
من 14 دولار 2004 وتضاعفت اربع مرات هذا العام بعد الهلع
وظهور هذا العقار كمنقذ وحيد للعالم
خلاص انتهت القصة وانتفخت جيوب رامسفيلد وزمرته ليستمر خداعنا مرارا وتكرارا في كل مرة