27-05-2010, 12:19 AM
|
#4
|
|
مشرف
رقـم العضويــة: 6840
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشـــاركـات: 9,668
|
توفى يوم الأربعاء الماضي الداعية الشاب إبراهيم ناصر رحمه الله تعالى،
ودفن بمقبرة المنامة صباح يوم أمس الخميس،
صورة تشييع جنازته

وهو الذي عرفه الكثير منا عبر قراءة أو مشاهدة قصته عبر التلفاز أو الإنترنت،
فهو الشاب البحريني المصاب بإعاقة منذ نعومة أظفاره، حيث اكتشف والداه بأنه مصاب بضمور بعضلاته، وبعد صراع مرير مع الأمراض والمفاجآت التي كانت تنتظر إبراهيم بين زوايا الأيام، وما يخفيه القدر من ابتلاءات، عاش والداه مع صبر جميل تعجب الدهر منه، كانت نتيجته أن أقعد فلذة كبدهم على السرير الأبيض لا يحرك شيئاً من جسده، إلا أن إبراهيم بطموحه وعلو همته حول هذا السرير وهذه الإعاقة إلى منحة من الله يغبطه عليها الكثير،فاستخدمها في طاعة الله عز وجل، وأصبح داعية وهو على سريره، ليضرب لنا أروع مثال للطموح والإصرار والتحدي، وأن الدعوة إلى الله عز وجل لا يقف أمامها شيء.
تعْجب كثيراً عندما تعلم بأن إبراهيم لا يتحرك منه سوى أنامله ورأسه،
وتعجب أكثر عندما ترى الأب الصابر والأم المحتسبة والأخ المبتسم والأخت المعيلة عائلة،تقف بجانب ابنهم لتُخرج لنا نموذجاً من الصبر والتضحية والطموح والدعوة في آن واحد.
|
|
|
|
|
___________________________
|
|
|