القضية هنا اخوتى ليست مبارزة البقاء بها للأقوى وليس الامر هنا محاولة لأن نحرج احد او تصفية حساب مع احد لأننا فى الهم سواء
انما اساس القضية المفهوم الخاطئ للمجتمع لمهنة نجلها ونحترمها بل ونحتاج لها وبدونها ينعدم توازن امن المجتمع ككل والمصيبة ان هذا المفهوم تساوى فية الامير قبل الخفير وهو احتقار او انتقاص العسكرية كمفهوم عام والصاق كل معيبة لها لشدتها وقساوتها وايضا لتصور البعض انها لا تلتقط الا سقط المتاع من شباب تعثر فى تحصيلة العلمى فيمنح المجتمع لنفسة الحق في اسقاط كامل حقوق العسكرى التى اقلها الاحترام والتقدير لهذا الرجل الذى يقع على عاتقة حمل ثقل امننا واماننا والمشكلة الاساسية ان المجتمع لايريد ان يعترف اساسا ان هناك خلل حدث فى العلاقة بين العسكرية والمجتمع ناهيك على ان يسعى الى اصلاحها وترميم ماتهدم منها وخير مثال على مانريد ان نبينة هو المقطع الذى اوردة مشرفنا العزيز الذى جيرة سامحة الله فى خانة التهجم على العسكرى نصرة للدكتور مع انة واضح التيبان وبما لايقبل الشك ان العلاقة قد انحدرت الى ادنى مستوياتها ففى بلد اصبح رمز حفظ النظام والمسئول عن تطبيقة يلتف علية العامة فيقوم بالهرب بجلدة لهو امر يؤسف له لان هذا امر نستحق علية دخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية اننا الشعب الاوحد الذى يخافة رجال امنة فى وقت ان دول العالم المتحضر وحتى الثالث يتعامل برقى وبااسلوب حضارى مع رجال الامن ففى امريكا وعلى سبيل المثال اودع برجل السجن فقط لأنة دفع حصان تابعا للشرطة لوقوفة بطريق سيارتة وحكم علية ب 200 ساعة فى تنظيف اسطبل الحصان المجنى علية والامثلة اكثر من ان تحصى فلاحظوا الفرق فى تعاملنا هنا وبين تعاملهم مع حيوانات شرطتهم هناك

وفى الختام انا متاكد ان تحت الاكمة ماتحتها وان هناك سرا لابد سيظهر للعيان فى القادم من الايام مع ان الكثير قد اصدر الحكم مسبقا على العسكرمع ان اى منا لم يكن حاضرا الواقعه وعلى معرفة تامة بوقائعها واشرنا باصابع الاتهام اليهم مع ان بديهيات الحكم القضائى تقول المتهم برئ حتى تثبت ادانتة ولكن هذة القضية اقولها وبملأ فمى ان لم تاخذ حقها من التحقيق والبحث والدراسة لأستخراج الحلول لها ستكون المسوغ الاساسى لحدث اكبر لأن المجتمع لاعبا اساسى فيها وليس كما ذكر الاخوان ان القبيلة المسبب او ان الشباب غسلت ادمغتة وتخلى عن كل مسلماتنا فأفيقوا واصحوا



همسة اخيرة بأذن الدكتور
أحيلك الى كلمة المفكر والفيلسوف فولتير الذى يقول قد أختلف معك في الرأي ولكنني على استعداد أن أموت دفاعاً عن حقك في أن تقول رأيك
فلاداعى لأن تحاول استعداء الادارة لأغلاق هذا الموضوع لأننا اختلفنا معك التى ان فعلت الادارة ذلك وحاشاها ان تحاول تكميم الافواة فلعمرى كيف تكون هى حقوق الأنسان فى ابداء الراى التى تنوة انك احد نشطائها وايضا لأن اختلافنا معك لايفسد للود قضية فمن هنا ان كان فى كلماتى السابقة او التى سبقتها تجريح من اى نوع تأكد انة غير مقصود وتقبل عذرنا عنة اما رأيي ونظرتى فباقية كما هى