اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفير
استعدادا لأداء صلاة الجماعة. بالإضافة طبعا إلى اشتراكهم فى رحلات الحج والعمرة التى تنظمها الهيئة سنويا.
كل هذا لم أكن لأعترض عليه، فما أجمل أن يكون الإنسان متدينا، على أننى سرعان ما اكتشفت أن كثيرا من العاملين بالرغم من التزامهم الصارم بأداء الفرائض،يرتكبون انحرافات جسيمة كثيرة بدءا من إساءة معاملة الناس والكذب والنفاق وظلم المرؤوسين وحتى الرشوة ونهب المال العام.
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفير
لا بد هنا أن نسأل: كيف يمكن أن نكون الأكثر تدينا والأكثرانحرافا فى نفس الوقت؟؟
أعتقد أن المشكلة فى مصر أعمق من ذلك.. فالمصريون متدينون فعلا عن إيمان صادق...لكن كثيرا منهم يمارسون انحرافات بغير أن يؤلمهم ضميرهم الدينى. لايجب التعميم بالطبع،
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفير
ولكن بالمقابل، فإن مئات الشبان الذين يتحرشون بالسيدات فى الشوارع صباح يوم العيد، قد صاموا وصلوا فى رمضان...ضباط الشرطة الذين يعذبون الأبرياء... الأطباء والممرضات الذين يسيئون معاملة المرضى الفقراء فى المستشفيات العامة... والموظفون الذين يزورون بأيديهم نتائج الانتخابات لصالح الحكومة، والطلبة الذين يمارسون الغش الجماعى، معظم هؤلاء متدينون وحريصون على أداء الفرائض.
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفير
امتلأت شوارع مصر ومساجدها بملايين الملصقات تدعو المسلمات إلى الحجاب، لو أننا تخيلنا أن هذه الملصقات كانت تدعو، بالإضافة للحجاب، إلى رفض الظلم الواقع على المصريين من الحاكم أو الدفاع عن حقوق المعتقلين أو منع تزوير الانتخابات،
إن الفضيلة تتحقق بطريقتين لا ثالث لهما: إما تدين حقيقى مرادف تماما للأخلاق. وإما عن طريق الأخلاق وحدها حتى ولو لم تستند إلى الدين.
|
بارك الله فيك أخي العزيز نقل موفق 100 % 
اسمحلي أن اطلق عليك سفير الحق والله ينور عليك . كلام في الصميم وعلى الوتر الحساس . هم دائما يقولون ما لا يفعلون، ويخدعون من يواجهون في حياتهم، هذا هو حالهم المزري.