أنظمة عقيمة وطاردة للمستثمر الوطني ويجب تغيير بعض الشروط المجحفة بحق المستثمر السعودي، ولنا خير مثال على سوء نظام الاستثمار المحلي هو استقالة طيب الذكر سمو الأمير عبدالله بن في فيصل بن تركي أمين عام الهيئة العامة للإستثمار السابق الذي يئس من كثرة المحاولات في تغيير بعض مواد النظام الذي رأى أنها لا تشجع المستثمر السعودي في الاستثمار محليا بسبب البيروقراطية والشروط التعجيزية بحقه ، عليه قرر تقديم استقالته حفاظا لماء وجهه من الإحباطات التي واجهته .

نحن الوحيدون في العالم الذي تقف كثيرا من الإجراءات البيروقراطية والأنظمة المعقدة ضد أنشطته وحياته و أعماله، ونظام الاستثمار بصيغته الحالية خير مثال على ذلك!!!