لقد سبق وأن أبديت وجهة نظري حول الجمعية والحمد لله كانت رؤيتي في مكانها الصحيح بعد أن أنكشف الغطاء وبانت الحقائق وظهرت المهازل وأسلوب العمل وطريقة التفكير التي تدار بها الجمعية!!

لقد سبق وأن قلت أن الجمعية ولدت كسيحة وستبقى كذلك حتى تحرج من دائرتها الضيقة، وتنثر عنها تراكمات العقلية المتخلفة والفكر البيروقراطي، لتنهض بما أوكلت له من مهام وتترجم أهدافها الأساسية التي أنشئت من أجلها.

صراع إداري وتنافس حميم فيما بين الرئيس ونائبه منذ بداية عمل الجمعيه وحتى وقتنا الحاضر وهو يوحي ضمنا اختلاف الرجلين تفكيرا وتنافرهما أسلوبا .

كلاهما يريد البهرجة الزايدة وتقديس الذات من منطلق رغبة كل منهما أن تجير جميع الإنجازات لصالحه مع تهميش الطرف الآخر ، فضاعت الطاسة وخربت العلاقة بينهما، وهو أمر إنعكس على أعمال الجمعية والآمال المعقودة عليها!!!

للأسف أقولها بكل صراحة وتجرد بأن نائب وأعضاء مجلس الجمعية فشلوا في إدارة الأزمة التي واجهتهم، وعليه وكنتيجة طبيعية لعدم قدرتهم على علاج هذه المشاكل الإدارية البسيطة ، فكيف بهم في إدارة وعلاج أزمات وقضايا أكبر من هذه القضايا التي أضعها في خانة المشاكل التافهة التي لا تستوجب كل ما عملوه.

ولأنهم فشلوا ، فإنني أرى أنهم جميعا ومن دون استثناء أشخاص ليسوا أكفاء في مواصلة العمل في إدارة الجمعية ، لأننا نحن كمستهلكين نريد قيادات تعمل لصالح الجمعية ونريد إنجازات ترتقي لطموحاتنا بحيث تكون هي العين الثالثة لتلمس هموم المستهلك والسد المنيع للدفاع عن حقوقه ووالمحام الأول للمطالبة بحق تعويضه من أي ضرر قد يلحقه من جراء الممارسات الشاذة من قبل الجهات التي يتعامل مع المستهلكين!!

رئيس الجمعية ونائبه وبقية أعضاء المجلس فشلوا جميعهم في إدارة الجمعية، وأصبح من الأهمية بمكان ضرورة تقديم إستقالاتهم، وترك الفرصة لمن هم أقدر وأكفأ منهم لإدارة الجمعية، وغير ذلك لم ولن يتغير الأمر ، بل ستزداد تدهور الأمور داخل الجمعية من سيء إلى أسوأ والله المستعان!!!