لقد كانت ثقتي في الله كبيرة جدًا.. فما رجوته ودعوته إلا وجدت منه مددًا وعونًا.
نعم لم يستجب لي في شفاء ابنتي في الدنيا، لكنه سبحانه لم يرد يدي صفرًا بل كان ينـزل على قلبي السكينة، والأمل في أحلك الأحوال التي مرت علي، يمدني بالصبر، والتحمل، ويطمئن قلبي، ولو بالرؤية فله الحمد والمنة...
أذكر أنني بعد وفاة ابنتي كنت أراها في المنام تأتيني في كل
شهر مرة تقريبًا فأحتضنها بين أضلاعي وألقمها ثديي، وأشعر وأنا في ذلك الوضع بالدفء والحنان، فاستيقظ من النوم وكأنها بين يدي.
وما أن حملت بأخيها حتى انقطعت رؤياها عني فسبحان الله العظيم على لطفه وكرمه.