أي مواطنه تتكلمون عنها وأي وطن تتناقشون عنه بلدنا أصبح مثل السوق الحره في أي مطار لا يحكمها حكم ولا نظام بل أن القوي بها يأكل الضعيف فمتى نكون أقوياء بأفعالنا كقوتنا بكلامنا .
وأذكر بأن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم جلس في مكه ثلاثة عشر سنه يدعوا فما أسلم معه حين خرج منها مهاجرا إلا أقل من مائتي مهاجر وعاد لها بعد تسع سنوات من الجهاد باكثر من عشرة الآف مقاتل .
فتكلموا حتى نكون نحن من يطلب منا كفلاء وتجديد إقامات سنوية ونعمل كما عندهم كما كانوا عندنا يعملون ولكن الفرق أننا أعززناهم وكانوا لئام وهم سوف يدوسون علينا ونحن كرام .
ولا يأتيني أحد ويقول أنك تحرض على الدولة أو ولي الامر ، أنا أتكلم عن جهادنا بأفعال لا تخل بنظام البلد ولا تخرج عن الخلق والتأدب مع ولي الأمر ومنها أن نوصل بأي طريقة ظلمنا لولاة الأمر وأن نتعاون على أن لا نتعاون مع اي أجنبي حتى ولو كان مثالا للاخلاق لان الشر يعم فلا ندخل محل به أجنبي ولا نشتري من مكان يملكة أجنبي أو يعمل به حتى يتأدب كل مستوطن وقح وكل مسئول يعينه .أو علينا أن نتفق بأن نرضى بالهوان والذل .