03-07-2010, 03:25 AM
|
#27
|
|
مقاطع فعال
رقـم العضويــة: 2951
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: الشرقية
المشـــاركـات: 956
|
إنا لله وإنا إليه راجعون
كلما زاد جدالك , تبين لي انغماسك في حفرة التغريب لهذه الأمة ومقدار بعدك عن مسلمات واضحة في الدين
ملاحظة :
ردي سيكون باللون الأحمر :
ياخي تعلم من رسول الهدى حين كان يحترم جاره اليهودي ويتعامل معه ومع الكفار والمنافقين بل مات (ص) وهو مدين لليهودي ولم يعرف عنه ولا عن اي صحابي انه لايحترم اصحاب الاديان الاخرى اما في عصرنا هذا فقد جاء من يستبيح دمهم ويقتلهم بدم بارد مع انهم مسالمين وماتمنين ولايحتاج ان اضرب لك الامثله فانظر مافعلته القاعده من غدر وطعت بالظهر ونذالة ليس فقط بالكفار بل بالمسلمين ايضا
اما قولك انهم عنصريون لا ادري من تقصد ولكن اذا تقصد امريكا فقد صوت اكثر من خمسين في المئه لاوباما وهو ليس من ماتقول من بشرة او لون عين هذا لايعني لايوجد عنصرية في امريكا ولكن ليست اغلبية والقانون يحارب العنصرية بكل اشكالها ولاتنسى نصيبنا من العنصرية بين ظهرنينا
أولا :
تأدب بارك الله فيك حين ذكرك للنبي صلى الله عليه وسلم بأن تذكر الصلاة عليه كاملة وليس ( ص ) , فالذي دعاك لكتابة كل هذه الأسطر المطولة لا يمنعك من ان تذكر الصلاة عليه كاملة ( صلى الله عليه وسلم ),
ثانيا :
شبهتك التي اوردتها باطلة من وجهين :
الوجه الأول :
أن النبي -صلى الله عليه وسلم - احترم اليهودي( على حد تعبيرك) من باب احترام الجوار وليس احتراما لدين وثقافة يقومان على عقيدة ان عزير والمسيح عليهما السلام هما ابناء الله , ويا خوفي تكون هالمعلومة جديدة عليك
الوجه الثاني :
كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احترم جوار اليهودي وتعامل معهم , فقد أدبهم وغزاهم وقاتلهم حين تجاوزوا الحد وتحرشوا - ركز على كلمة تحرشوا فقط - بامرأة وقتلوا مسلما واحدا فقط .
وكذلك سار الصحابة رضي الله عنهم جميعا على نفس الهدي النبوي, ومن بعدهم سار خلفاء بني أمية وبني العباس
عزيزي
احترام الحقوق يختلف عن احترام الدين , فدينهم لا نحترمه و لانقيم له وزن طالما انه منسوخ بالاسلام
القرآن يحكي لنا :
( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )
القرآن يقول :
( ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم )
القرآن يقول :
( وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى , تلك امانيهم )
يكفي والا أزيدك من الآيات التي تتحدث عن من تريدنا أن نحترم دينهم المحرف
و اذهب وتعلم عن أحكام الكفار والمنافقين قبل أن تلبس علينا المؤتمنين وغير المؤتمنين,
ولا أعلم هل الفلسطينين والافغان والعراقيين هل هؤلاء مسالمين أم غير مسالمين ؟!!!!!
فقبل أن تتباكى على المسالمين من اليهود والنصارى , أرجو أن تتباكى على قتلى المسلمين الذين ذبحوا بدم بارد أعظم بكثير من دم أحبابك أصحاب الديانات الأخرى التي تحترمها
لا تأتي وتقول لي الخطأ لا يعالج بخطأ ,
فهناك تبرير لمن يقاتل احبابك اصحاب العيون الزرقاء, فكما قتلوا المسلمين الابرياء , هاهم يتجرعون من الكأس نفسه
ولكن أتعلم مالفرق ؟
الفرق أنه لا بواكي على المسلمين , وليس هناك آلة إعلامية جبارة تبرز مآسيهم ومجازرهم, بينما احبابك الديانات الواجب احترامها - بزعمك - لو دخلت شوكة في رجل أحدهم لقامت كل المؤسسات الاعلامية لتقف صفا واحدا وتحمل المسلمين كافة المسؤلية
وللعلم , وإحقاقا للحق فأنا أكتب لك هذا الكلام وأنا اختلف قلبا وقالبا مع ما يسمى بتنظيم القاعدة بشكل عام , وبشكل خاص بعد تجرأهم على بلاد المسلمين واعتدائهم على حرمات الآمنين والمستأمنين
ثالثا :
أما العنصرية , فدع عنك ذلك الوجه الجميل لأمريكا, فالعنصرية تضرب أطنابها في كافة المؤسسات الحكومية الأمريكية وخصوصا فيما يتعلق باللون والبشرة , ولعلمك حتى الحيوانات عندهم مقدمة على كثير من البشر.
انا لست محترفا بالردورو ولست كاتبا ولا صحفيا ولا افتي لاحد لان ماقوله هو راي شخصي لا احد مجبر بالاخذ به وحتى ان يقراه اما التعميم فالكل يعمم بما فيهم انت لان المجال لايسمح بالتفصيل والكتابه المطولة
عبر يا حبيبي عن افكارك كما تريد طالما انها لا تمس شيئا من الدين, أما إذا وصلت حد التدخل في قضايا الدين وانت لست مفتيا , فأرجوك دع المقام لمن هو أعلم منك
وأرجو ان تذكر لي النقطة التي قمت انا فيها بالتعميم على حد زعمك
اعذرنيلم افهم هذا السؤال واللذي اعرفه ان الاديان اتت للانسان لتصحيح مسيرته عندما تتجاوز المعقول في الكفر وهدم الارض لان الله سبحانه خلقنا للعباده وعمارة الارض واذا تجاوزنا الحد اللذي يريده الله بعث برسول او نبي لتصحيح هذا التجاوز فان استجابو والا انزل عليهم العقاب الشامل ولكنه يختار ويصدفي افضل البشر وليسو مدججين بالسلاح ولايجبرون الناس على الدخول بالدين لان الخالق سبحانه هو اللذي يعذب ويعاقب اما نحن البشرفنتبع الانبياء اي ليس علينا الا البلاغ ولايوجد مقلييس للكفر والايمان فالمؤمن يمسي مسلما ويصحو كافرا اي ان الايمان يزيد وينقص واللذي يقرر الخروج من الايمان الى الكفر او العكس هو رب العزة والجلال وماعاينا كبشر الا الظاهر والمعلن
بصراح ردك هذا فيه طوام مخيفة
عبارة :
عندما يتجاوز الانسان الحد في الكفر
العبارة هذي من وين جايبها ؟
وهل إذا الكفر كان على خفيف ما تأتي الأديان
أما العبارة اللي وضعت لك تحتها خط فأرجو أن تتحفني بدليل من القرآن على قولك هذا .
فإن كان دليلك هو قوله تعالى ( لا إكراه في الدين ......)
فاعلم أن هذه الآية منسوخة بقوله تعالى ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله .....),
واعلم يا عزيزي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين رضي الله عنهم اجمعين من بعده , كانوا يبعثون بالكتب للأمصار يدعونهم للاسلام فإن أبوا ضربوا عليهم الجزية , فإن أبوا الجزية قاتلوهم
وأما أنه لا يوجد مقاييس للايمان والكفر , فهذا بصراحة اختراع جديد من عندك يا بطل
المقاييس موجودة ولكن يظهر انه إما انك لم تدرس مناهج هذا البلد أو هناك أمر آخر قد أتبينه فيما بعد .
عزيزي :
ألم تسمع بنواقض الاسلام العشرة ؟
أنتظر إجابتك لأرى هل هناك مقاييس للكفر والايمان أم لا حسب فتوى حجتكم
بكل أمانة أتمنى أن تراجع نفسك كثيرا بعد ردك هذا , فكما أسلفت لك انه يحتوي على طوام كثيرة وفلسفة بعيدة عن منهج اهل السنة والجماعة
انا لم اقل الكتب الشرعية انا قلت الكتب بشكل عام والمقصود اي كتاب عدا القران والسنه كتب في عصر ليس عصرنا ولايمكن تطبيقه على حالتنا فالاولى ان نقراه من باب العلم به وليس بالضرورة تطبيق ماجاء به من الامثلة اي كتاب مثلا يتحدث عن احكام الرق والرقيق هل مطلوب ان نعلم ابنائنا عن شىء ليس موجود في حياتهم وهم لم يصلو الى عمر التمييز مثله مثل زكاة الابل والغنم
يا ابني مالك ولزكاة الابل الغنم ؟
ألا تعلم يا من تتكلم عن القرآن والسنة أن زكاة الابل والغنم مذكورة في السنة؟؟!!!!
ثم من قال لك أن هذا الضرب من الزكاة غير موجود في وقتنا الحاضر؟؟!!
ألا تنظر إلى الأحواش المنتشرة والممتلئة بأنواع الانعام؟!!
والله إن أحد زملائي يحكي لي عن استمتاع طلاب الهجر بهذا النوع من الدروس والسبب في ذلك أنه لا يوجد عندهم بيت يخلو من الغنم أو الابل
وها انت توافقني على انه ليس شرط ان نطبقه , وانما ندرسه ولو من باب العلم فقط , فأين المشكلة هداك الله ؟
وقياسك زكاة الابل بأمور الرق هو قياس باطل - وما أكثر قياساتك الباطلة في ردودك هداك الله -
فزكاة الانعام موجودة وهناك حاجة لها طالما ان الانعام منتشرة ولله الحمد بعكس الرق الذي اندثر تماما
سبتمبر ليست الا القصمة التي قصمت طهر البعير اما الواقع قبلها فليس بافضل منها فكان المجاهدين يجاهدون بعضهم بعضا والدول العربية والاسلامية عاجزة عن اسنيعاب مايدور حولها فكانت تارة تدعم المجاهدين ان صح التعبير من فئة ضد المجاهدين من فئة اخرى وكان شباب المسلمين يعيشون في نشوة الجهاد وتطبيق الشريعه ولكن لم تستطع افغانستان ان تستوعب هذا الزخم والحماس الديني اللذي انفجر في وجه الجميع وعلى راسها امريكا التي تلقت الصفعه الكبرى مع انها هي التي دعمت المجاهدين ضد الاحتلال الروسي ولم تتدخل بين المجاهدين وفي صراعاتهم واعتبرت الامر وضع داخلي وحرب اهلية لاشان لها به ا اما نحن بحكم انتمائنا السني فقد وقفنا الى جانب من اعتقدنا انه يطبق الشرع وسنة محمد صلى الله عليه وسلم فاغدقنا عليهم الاموال ووو ولكن جاات المفاجاة بعد تفجير العليا والخبر وبدانا نستوعب فداحة الخطا بعد 11 سبتمبر
لأ لأ
أنا أتكلم عن المناهج الشرعية والمطالبة بتغييرها وتعديلها وحذف بعض العبارات والدروس التي تزعل حبايبك تشيني و شلته
وأتحدث كذلك عن المطالبات الحادثة على مجتمعنا كقضية أن النقاب عادة وتحليل الاختلاط وغيرها .
هل هذه الوقائع تلمح إلى مسلك خاطيء كنا ننتهجه أم إلى تغريب لأمور صحيحة ليتم حذفها وتحريفها وبذلك ندخل بوابة العالمية بزعمهم ؟
لاحظ بارك الله فيك أن كل هذه المطالبات قد بانت بعد أحداث سبتمبر.
قد تكون مصيبا فيما تقول ولكن يحزنني ان ابني في ثالث ابتدائي باتي مرتجف من الخوف ويقول ان المعلم حدثهم عن عذاب القبر وعن الكفار ولادري كيف يتجرا مدرس بالخروج عن المنهج اذا كان المنهج لا بشمل ذلك ويحدث ابناء الناس حسب مزاجه
بسم الله على ولدك
, والمدرس ماله حق يتكلم في موضوع خارج المنهج مع العلم ان ما قاله عبارة عن قضايا مثبتة في الدين, وأعتقد أنه أخطأ بإيصال المعلومة للطلاب , لكن من المحتمل أن المدرس كان يجيب على سؤال موجه إليه من أحد الطلاب الذي سمع المعلومة من التلفاز مثلا أو من احد والديه , وكان الأحرى بك بدل التشكي هنا أن تذهب للمدرس نفسه وتستفهم منه الامر
لايختلف صاحبك هذا عن المذكور اعلاه ولكن صدقني ان هذا العلماني المتطرف يتصرف من تلقاء نفسه مثله مثل مدرس ثالثه ابتدائي المذكور اعلاه كلاهما ظال مظلل وبعيد عن الوسطية والاعتدال ولايمثل الانفسه
فرق بين من يتكلم عن أمر مثبت في الدين وبين من ينفي أمر مثبت في الدين
|
|
|
|
|
|
|
|