الذهاب الى الهايبرات والاسواق الكبيرة في هذا الأيام ومع نزول الراتب نوع من الجنون ؟؟؟؟؟
لماذا .... لأنك تنسى نفسك كليا وأم العيال إذا كان معك :
أولا : تحتاج إلي ركوب السيارة وأثناء السير والإقتراب من الهايبرات والاسواق الكبيرة سوف
تجد زحام شديد وتضطر استخدام المنبه عدة مرات حتى تصل وتحرق أعصابك .
ثانيا : عند وصولك تدور بالسيارة لتبحث عن موقف تعتقد أنه قريب من المدخل ولكن تحوس
وتدور وقد تجد موقف بعيد بعض الشىء أو تقف في مكانك لتنتظر من يخرج لتحل مكانه .
ثالثا : تخرج من السيارة وعند المد خل ترى فوج من البشر يدخولون ويخرجون وتزاحم
في صعود السلم الكهربائي والنزول أيضا .
رابعا : تبحث عن عربة التسوق كم عربة واحدة إثنان لا تعلم كم عدد الطلبات التي ستملئها
العربة .
خامسا : أثناء تجوالك في المركز مع القائمة أو بدون القائمة لا تعرف كيف تبداء .
سادسا : ترى زاحم بشر وزحام عربات وزحام مواد وزحام اطفال وزحام خادمات .........
سابعا : بعض المتسوقين يرى تخفيض وينكب عليه كالصقر و لا يدري هل السعر .. صحيح .
ثامنا : تسير في السوق كأنك تسير في الشوارع طوابير مستهلكين وعربات وأنك تنتظر حتي
يفرغ الشخص الذي أمامك لأخذ بضاعته .
تاسعا : تكدس العربة بالبضائع وتذهب للمحاسبة وتنتظر طابور أيضا حتى تصل إلى المحاسب
ويمر البضائع على الجهاز بسرعة البرق والمبلغ يزيد ... تدفع كاش ... عن طريق الشبكة
والشبكة معطلة وليس مال أدفعه ماذا تفعل في هذا الموقف .
عاشرااا : تعود للسيارة ومع الأكياس ويعود نفس الموال أثناء القدوم .
وأخيراااا : كم ضيعة من وقتك للتسوق ... هل البضائع الذي أشتريته تستخدمه أم قلدت الآخرين .