أظن أن كتابة الأخ الزهراني موضوعا توضيحيا أمر هام، وهو ما فعله. كلانا جمعية خيرية ناهضة وحققت إنجازات مميزة. العمل الخيري (المدني) من الأفعال التي تمارسها المجتمعات المتحضرة. الحديث الذي جاء في المقال الأول أغفل أمورا هامة بينها أن توافر الخدمات الصحية هو فعل جماعي، يتم من خلال وزارة الصحة والقطاعات الصحية الأخرى. إضافة إلى الجمعيات الخيرية. خاصة بالنسبة لموضوع الأمراض المزمنة مثل مرض الكلى. هناك في بلادنا فئات قد لا تسنح لها فرص العلاج في مستشفيات وزارة الصحة، لأنهم غير سعوديين، ومعروف أن تكاليف مثل هذا العلاج مرتفعة، إذن هذه الفئة ممن تعايشت في هذا المجتمع، إذا لم تجد دعما من الجمعيات الخيرية، لن تستطيع أن تنال العلاج. هذا مجرد مثال على المنجز الذي تضطلع به كلانا. لا بد هنا أن نؤكد أن انطلاق دعوات التبرع، تمثل نافذة من نوافذ الخير. من الشهل أن يأتي انسان ويتبرع بمئة جهاز لغسيل الكلى، ولكن من الجيد أن يشعر كل إنسان أنه شارك في توفير هذه الأجهزة، من خلال عشرة ريالات يدفعها عبر رسالة لإحدى شركات الإتصالات. بارك الله في الجميع.