أكاد أحلف أن ماقيل هو أقل مما كان !! وقتها كان عمري فقط 90 عفوآ 16 سنة، وكان الناس مستغنين، لا أحد ينظر لما في يد أو جيب الآخر، لدرجة أن المحلات التجارية لايغلقون الأبواب وقت الصلاة، وان كان هناك بضاعة معروضة خارج المحل(على الأرصفة) يكتفون بتغطيتها بقماش والكل يذهب للصلاة ويعود وكل شيئ في مكانه، أبوابنا مشرعة، لدرجة أن الأطفال ينامون عند الجيران وأهلنا لايعلمون عند أيهم كنا، ولايهتمون
وفي الصباح كل يعود لبيته.

لقد كان ذلك الوقت بحق "أمن وأمان"، رحمك الله يا أبابندر وجعل مثواك الجنة وكل مسلم.