وهي جات على المواطن المسكين صاحب الإعلان ، كبرى الشركات تدار بايدي وإدارة وعقول اجنبية ، فلماذا ننكر على المواطن المسكين المغلوب على أمره الي توطته قوانين وانظمة الدوائر الحكومية حتى اصبح عالة على غيره ، واصبح يتكفف الناس .

إذا هذه السياسة المعمول بها في الشركات والمؤسسات الكبيرة ، والكل يعلم ذلك فمن باب أولى أن تكون المحلات والبقالات الصغيرة تدار بالكامل بايدي اجنبية ولكن بديكورات سعودية .

خذ عندك مثال :
[ احترامي لجميع الجنسيات المذكورة في المثال]
ذهبت لشراء منزل من احدى الشركات الكبيرة في منطقة الرياض ، فكان الموظفين الذي تعاملت معهم اردني وسوري وفلسطيني ، والقسم النسائي فلسطينية ، طبعا كانوا محترمين ، ولديهم نفوذ حتى على مستوى مدير الشركة ، لأنه حصل هناك اشكالية في بعض الأمور فقال مالك هم يعني الأمر في يدينا ، والسعودي مغيب .

واعرف عامل بنجلاديشي لديه 6 محلات سوبر ماركت ، اصغر محل ثلاث فتحات ، الاشكالية ليس في المحلات ، الله يرزق الجميع ، ولكن الاشكالية في الداعم لهذا العامل ، فقد بحثت عن الداعم له فوجدته كفيله السعودي ، وقد كان رجل اعمال ، والسؤال : هل هذا السعودي سيدعم شاب سعودي .. لا اظن ذلك .

إذا أخي ما المشكلة أن يبحث هذا السعودي (المعلن) عن عامل يدير محله بالنسبة ، لأن الأمر ضايع في البلد ، ولو كان هناك إنصاف وعدل في الجهات المعنية بالمواطن حيث تحميه وتقدم له التسهيلات ، لكنت أول شخص ينكر مثل هذا الإعلان ، ولكن هذا ما يفرضه الواقع المرير .

حفظك الله ورعاك