مقال سطحي جدا , كاتب لا يرى أبعد من أرنبة انفه . وفي الأخير يستبعد آراء الجميع سواء اليمين أو اليسار (بغض النظر عن الصحيح منهم) و يفرض رأيه هو!
اقتباس:
لا يمكن الاستسلام للأصوات المناوئة المتحدِّثة نيابة عن المجتمع، وفي نفس الوقت يجب أن تقوم المرأة بتمثيل نفسها والمطالبة بحقوقها على جميع المستويات. المصيبة هي في الاتجاهين، اليمين واليسار. كلاهما يتحدث نيابة عن المرأة. أحد التيارات يحاول التمسك بدفاعه عن المرأة لأنه خسر التعليم والإعلام والكثير من المساحات بسبب الانغلاق والتشدد والإقصاء،(هنا يقصد التيار المتدين) ولم يتبق له إلا المرأة يحاول التمسك بها حتى لا يسقط وينتهي. والاتجاه الآخر يرى أنّه من واجبه "الوطني" الدفاع عن المرأة ورد الهجوم بمثله(هنا يقصد التيار العلماني). لكن أياً منهما لم يترو في البحث عن الحقيقة.
المرأة ليست نصف المجتمع مقولة فقط، وإنما واقع حسب التعداد السكاني الأخير. ولا وقت للصراع بين الأحبّة على من يحمي المرأة، الوقت الآن هو لتوظيف المرأة والسير قدماً في ذلك،(وهنا يفرض رأيه) ومن لا يريد فليقم بالمقاطعة، لنكتشف أنّه أول من سيشتري بعد أن يجد المرأة أمامه في كل مكان.
|
قمة بالغباء