قديمآ قالوا "المصائب لاتأتي فرادا"

هذا هو حال شركات صناعة السيارات، خسائر وافلاس...يتبعها تسريح قوى عاملة.. تؤدي
لنقص في العمالة...نتيجتها كثرة الأخطاء التصنيعية الفنية، وسحب كميات هائلة من السيارات،

تضاف الى فواتير الخسائر المتلاحقة، الهيئات العالمية بالمرصاد لتلك الشركات، ومزيد من الخسائر.

أما بالنسبة لوكلائنا أهل الجشع.. فموضوعهم غير خاضع للتحليلات الاقتصادية، بل هو باختصار..

كروش مليئة، وأرصدة تغص بالمكاسب الحرام... تتحدى المستهلكين، وترفض الانصياع للواقع،
لامانع لديهم من خسارة مؤقتة، بدل خسارة الأرباح غير المعقولة في المستقبل (على حد زعمهم).

الموضوع لايتعدى كونه تحدي بين الوكلاء والمستهلكين، وصاحب النفس الأطول هو من سيكسب
الجولة، والوكلاء أعجبتهم حكاية استعباد المستهلكين وجيوبهم، فأخذتهم العزة بالإثم لاغير،

ولكن بإذن الله سينقلب السحر على الساحر، وسيعضون أصابع الندم، بس يكون فات الأوان....

ولات ساعة مندم.

خلوها تصدي، وبحول الله أزمة لن تعدي.

شكرآ دكتورنا على الخبر الطيب وبشرك الله بالجنة.