اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لا تدف
كل عام وانت بخير يادكتور وعودا حميدا
تبي الصدق مثل هذه القرارات التحفيزية والمشجعة لموظفي سابك والمميزات التي تقدمها الشركة لهم وهم يستحقون لاشك لكنها كانت عبارة عن جني ارباح بعد الهبال اللي صار في اسعار الحديد والبلاستيك
و وفي الوقت التي تقدم سابك هذه الحوافز نجد ان ارامكو الشركة الاضخم تقلص عدد الموظفين السعوديين وتستبدلهم بأجانب
عموما المواطن السعودي يستحق هذا الدلال من الدولة منذ زمن طويل فهو الصابر الصبور في السراء والضراء
تحياتي لك يادكتور واتمنى ارى تعليقك على الخبر
|
كل عام وأنتم بخير وتعليقي على الخبر هو ضرورة الدولة أن تبادر وفق قوانين واضحة في توزيع الدخل على المواطنين بحث لا يبقى فقيرا أو مسكينا أو محتاجا على هذه الأرض الطيبة تطبيقا لمنهج ديننا الحنيف
في تأسيس قواعد العدل.
قال تعالى (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا )[الإسراء:70]
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: " أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم فمن توفي من المؤمنين فترك دينا فعلي قضاؤه ، ومن ترك مالا فلورثته " رواه البخاري.
وقيام الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بفرض الأعطيات لكل من بلغ الفطام بل لكل مولود ذكرا كان أم أنثى، بل الأعظم من ذلك قيامه بإسقاط الجزية- الضريبة المفروضة على غير المسلين مقابل الحماية وإسقاط التجنيد عنهم - عن الشيخ الكتابي حينما شاهده يتسول، بل فرض له معاش، وقال: أنأخذ منه في شبابه ونتركه في عجزه.
وكذلك ما قام به الخليفة عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه حينما نهج منهج العدل والشورى في ولايته، وقام بتوزيع الثروة والدخل توزيعاً عادلاً، حيث كان عماله يجوبون البلدان والأمصار بحثا عن من يأخذ الزكاة فلا يجدون. ثم يؤسس الخليفة للحد الأدنى لمستوى الرفاهية لذلك المجتمع بقوله " اقضوا الدين عن كل مدين حتى لو كان متزوجاً ويملك بيتا وراحلة وخادماً".
والسؤال أين نحن من مستوى الرفاهية في ذلك العهد ومتى نصل لهذا المستوى المعيشي الراقي؟؟؟!!!