نتسائل و نتعجب و نطالب و ننتظر و الحل في أيدينا.

أين نحن من "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"

ألم يتفكر أحد منا بأن ما يحصل لنا ما هو إلا حصاد ما زرعناه نحن على مر السنين من تطنيش و لا مبالاة و تسيب و فساد .. و أنا هنا لا أعمم .. لكن لكل منا نصيبه من بعض ما سبق.

نرى المخالفات و نقول إحنا مالنا .. و بعدين نقول ليش أحوالنا تغيرت.

قلوبنا تغيرت وصار فيها حسد و حقد على الأخرين .. الموظف في الدائرة الحكومية يحسد موظف القطاع الخاص لأنه يعمل في شركة مرموقة و راتبه ممتاز فيقوم بتعطيل مصالح الأخير لا لشيء سوى الحسد و أخر يعمل سكيوريتي يرفع شكوى ضد رئيسه في العمل لا لشيء سوى أنه أجنبي و يرى أنه أحق بالوظيفة من هذا الأجنبي الحامل للدكتوراة و عند البحث عن مؤهلاته يكتشف أنه يحمل شهادة الخامسة الإبتدائية.

و الأمثلة كثيييير.


نحتاج للنظر في ما قدمنا لأنفسنا قبل أن نسأل ما قدم لنا وطننا.