الله يرحمه ويغفر له .
اعطى صورة للعالم وهيبه للعربي من فوق منصة الأعدام .
رفض الخروج من العراق والأستسلام .
لقد ضرب ابوعدي مثال للشجاعه والعزة التي فقدها العربي .
من المعلوم لدى الكثير ان للكرسي عشق وسحر لا يعادله اي شيئ !!
لقد فقد ملكه وابنائه وهو في سن السبعين !!
واقتيد لساحة الأعدام وهو كل جبل شامخ .
من يقف هذا الموقف ولا يتزعزع ياسبحان الله .
نطق الشهادتين .
لقد أوقف المد الشيعي أو الرافضي ان صح التعبير لأكثر من 25 سنه .
اخطئ خطأ كبير عندما غزى الكويت وله بعض التجاوزات في السابق لكن الرجل رحمة
الله عليه حسب مانسمع في العشر سنوات الأخيرة تاب وعاد إلى الله وقام ببناء
المساجد ونشر حلقات الذكر .... والتوبه تجب ماقبلها .
للرجل سلبيات كما له إيجابيات
صفق له الأعلام العربي وكال له المديح حتى اوصله عنان السماء اثناء حرب الخليج
الأولى مع ايران وغض الطرف عن بعض مذاهب أو معتقدات البعث !!
ومن ثم صوره الأعلام العربي على انه رجل ساذج و لديه جنون العظمه !!
استطاع هزيمة ايران التي للأسف لو اجتمع العرب حالياً لم يستطيعوا مجابهتها
العراق بلد عظيم وحضارة شامخه .
شهد له كثير من مشائخنا عند نطقه الشهادة انه على خير بمشيئة الله ، والله وحده
أعلم
الله يرحمه ويغفرله