خلينا نكون منطقيين شوي, هل هو يسعى لكلمة آسف من الاستاذ الخضيري أو يسعى لتعويض مادي؟

أقصى ما سيحصل عليه من الاستاذ الخضيري - هذا اذا ثبت اصلا تعدي الاستاذ الخضيري عليه - هي كلمة (نعتذر و كم كلمة وتخصيص حلقة لذلك) ولا يبي لها محاكم ودعاوي و ديوان مظالم ومحكمة إدارية ولا يحزنون, الأمر السامي واضح جداُ :

http://www.spa.gov.sa/details.php?id=801206

لم يستطيعوا محاكمة من تعدى على الذات الإلهية تعالى الله سبحانه عما يصفون, حتى يحاكم الاستاذ الخضيري على نشره لما وصله من جمعيتهم ولم يفتري عليه بل نشر ما وصل له من الجمعية نفسها, وسبق أن ذكرت ذلك :

اقتباس:

شكرا لمقدم البرنامج الاستاذ الخضيري و الدكتور سليمان السماحي . البرنامج جيد وكنت أتمنى لو انتبه الدكتور السماحي لمغزى كلام الاستاذ المحامي السنيدي عندما ذكر بأنهم لن يحاكموا أو يقاضوا شخصيات بل عوضا عن ذلك سيحاكمون مؤسسات ولهذا معنى لا يمكن ان يطوف على الدكتور. سأختصر ذلك بالتالي : يسعى لمحاكمة مؤسسات (مثل جمعية حماية المستهلك و الصحف أو بعض أجهزة الإعلام) للحصول على تعويض مادي وليس للتبرئة أو تحسين السمعة والا كان التحاكم على من وقع الوثيقة ونشرها بالأساس وهذا هو سبب الزوبعة كلها وهم من تعرض للحمد وشككوا به وهم أعضاء الجمعية بوثيقتهم التي أقالوه بها و نشروها للصحف والإعلام كوثائق رسمية صادرة منهم, ولا يحق للحمد ولا محاميه مقاضاة من تمت مراسلتهم (ولا المؤسسات التي يتبعون لها) بالوثائق الرسمية الصادرة من قبل جمعية حماية المستهلك والتي تتهم فيها رئيسها, فالمسؤول عن ذلك هي الجمعية ممثلة بأعضاء مجلس ادارتها فقط, غير ذلك فهو يدور في حلقة مفرغة, فلم تنشر الصحف ولم يتكلم الإعلام من فراغ بل استند على وثائق رسمية صادرة من الجهة المعنية بالقضية و وصلتهم لغاية مكاتبهم والبريد الإلكتروني موجود لدى الجميع يثبت ذلك بلا أدنى شك, وان كان هناك من يجب أن يقاضى فهي الجمعية ممثلة بالرئيس المخلوع على تقاعسه عن أداء واجباته كما تمليها عليه مهامه التي وقع عليها عند استلامه لزمام أمور الجمعية ومحاكمة جميع أعضاء مجلس إدارة جمعية حماية المستهلك على سكوتهم على ذلك لعدة سنوات فلا مجال للعاطفة بقولهم بأنهم تعاطفوا معهم او فيما حكمه . ولا مجال للعاطفة من قبلنا بأن نتعاطف مع من كان ضد المواطن/المستهلك طيلة توليه لمنصبه ومناصرته للتجار ولا مجال لنا بأن نتعاطف مع أعضاء مجلس إدارة جمعية حماية المستهلك ولا نائب الرئيس لأنهم تخاذلوا عن أداء مهامهم كما تخاذل الرئيس تماما . أعجب من هذه الجمعية في الحقيقة, صراع من أجل المادة وآخر همهم هو المواطن والذي عاهدوا الله عند تأسيس هذه الجمعية على حمايته ونسوه عند حضرة "الميزانية"!؟

هنا : https://www.mqataa.co/vb/showthread.php?t=29493

جميعنا وصلنا القرار من بعض اعضاء مجلس الإدارة وهم المسؤولين عن قرارهم . جميع الكتاب والصحف والإعلاميين الذين تطرقوا للموضوع وصلتهم وثيقة رسمية من الجمعية قام بإعدادها اعضاء مجلس ادارتها و وزعوها للصحف والإعلام و البريد الإلكتروني لا يكذب أبداً, حتى خطاب محامي الدكتور الحمد ومرافعته عن الدكتور الحمد وصلنا بالبريد الإلكتروني مثلما وصل قرار اعضاء مجلس ادارة الجمعية, فالأحرى بالمحامي عدم سلك طريقهم و توزيع خطابه للصحف وبعض الإعلاميين والمنتديات الا اذا كان يقر تصرفهم, وهو كذلك لأنه سلك مسلكهم بتوزيع ونشر خطاب الدفاع عن الدكتور الحمد فلولا تواصلهم هم مع الإعلام لما علم أحد عن ذلك, ولكن يوصلون وينشرون خطاباتهم - وكل هذا موثق لدى الجميع بإستلامهم خطاباتهم - ويطلبون من الجميع عدم التطرق للأمر أو التعليق عليه وتسليط الضوء عليه خاصة انه صادر من جهة رسمية وموثوقة (جمعية حماية المستهلك ممثلة بأعضاء مجلس ادارتها) فهذا غير منطقي البتة, هل تم ارسالها للجميع كصورة للمعلومية فقط أم انه تم توصيلها لغرض نشرها, وكذلك خطاب المحامي, هل أرسله لنا للمعلومية أو الغرض منه نشره؟! بكل تأكيد لم يرسلوا جميعهم الا كان بعلمهم المسبق بأن ذلك سبق اعلامي وسيتم التطرق له كما وصل منهم وهذا ماتم سواء من الاستاذ الخضيري او غيره من الكتاب والصحفيين ممثلين بذلك صحفهم و قنواتهم وبرامجهم الإعلامية .

إذن, عليك يا محامي الدكتور الحمد تقبل ما حصل و التصرف بمنطقية خاصة أنك أو موكلك قمتوا بنفس العمل ونشرتوا مذكرة الدفاع للجميع و وصلتنا نحن نسخة مباشرة منك (ذكري منك هو القصد بها المحامي و/أو الدكتور الحمد) ولا يحق لكم محاسبة من نشر لأنكم لم ترسلوا ما أرسلتوا للإعلام الا طلباً لنشره,, وعليه لا يحق لكم محاسبة من نشر قرار اقالة الدكتور الحمد مهما كان يحوي من الفاظ او اتهامات فليست الإتهامات اطلقت ممن تطرق لها اعلاميا بل اطلقت من داخل الجمعية وعليه خصمكم واحد وهو جمعيتكم لا غير ولا تضيعوا وقتكم واعملوا على اختصاره و اسلكوا الطريق الودي مع الإعلام و تفرغوا لخصمكم المكشوف (جمعية حماية المستهلك ممثلة بأعضاء مجلس ادارتها) .

أخيراً, يخيل لي بأن الاستاذ المحامي السنيدي يقول في نفسه (تكاثرت الظباء على خراش فما يدري خراش ما يصيد) في توجهه الحالي لهذا انصحه بالتركيز على مصدر و أساس القضية كما أسلفت وكررتها مرارا وتكرارا حتى لا يتوه ويضيع و ينتهي به الحال الى (لا شيء) لأن الجميع حامي نفسه بالإيميل الذي وصله فهذا يكفي لإسقاط أي تظلم قد يستخدم ضد من عمل على تفنيد و نشر المقال سواء صحفيا أو تلفزيونيا أو اذاعيا لأن هذا من صميم عملهم, التنفيد والنقاش المبني على وثائق رسمية صادرة من جهة رسمية لها اعتبارها وخاصة بأنهم لم يتجنوا على أحد.