عرض مشاركة واحدة
قديم 17-11-2010, 06:47 AM   #6
ايمن درجي
مقاطع متميز
 
الصورة الرمزية ايمن درجي
 
رقـم العضويــة: 1337
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: مكة المكرمة
المشـــاركـات: 1,820
Twitter

Angry أنظر الى مايفعله (مدعي الأخوة)

معسكرات سورية لتدريب شبكات شيعية خليجية
الخلية الشيعية البحرينية التي خططت لعمليات في العيد الوطني تدربت قرب دمشق برعاية المخابرات السورية

المختصر / هل تحولت سورية إلى دولة مصدرة للإرهاب في الخليج نيابة عن إيران.. وما هي حقيقة اللعبة السورية في دول مجلس التعاون الخليجي؟! في معلومات ( الوطن العربي) أن هذين السؤالين، احتلا موقعاً مهماً في كواليس قمة مسقط الخليجية على الرغم من خطورة القضايا الأخرى التي طرحت من العملة الموحدة والسوق المشتركة إلى المذابح التي يرتكبها الإسرائيليون في غزة وصولاً إلى التهديد الإيراني المشترك، ويبدو أن مناقشة الخطر الإيراني هذه قد اتخذت في قمة عمان بعداً أخطر هذا العام لتزامنها مع قضية اعتقال الشبكة البحرينية التي كانت تخطط لسلسلة عمليات ارهابية لمناسبة العيد الوطني في السابع عشر من ديسمبر (كانون الأول) المنصرم ومع بث التلفزيون البحريني، اعترافات ستة من المعتقلين قبل ساعات من افتتاح قمة مسقط .

والواقع أن هذه الشبكة تحولت إلى قضية أمنية خليجية مشتركة منذ أن أعلن وزير الداخلية البحريني الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله الخليفة عن اعتقال أربعة عشر شخصاً من أعضائها قبل يوم واحد من العيد الوطني، وكان يمكن أن ينحصر في إطاره المحلي، ويحسب الإجراءات الأمنية والجهود التي تبذلها الأجهزة البحرينية في مواجهة مسلسل أعمال الشغب المنظم الذي يستأنف دورياً بتحريض من جماعات شيعية مرتبطة بإيران.

لكن المفاجأة الكبرى مع الشبكة الجديدة أنها كانت تختلف عن الخلايا السابقة ولم تكن ترتبط مباشرة بجهات تدربت في إيران أو عناصر زارت قم بذرائع دينية وتدربت هناك في معسكرات الحرس الثوري على شن حرب عصابات وتنفيذ عمليات شغب وتفجيرات، فالشبكة الجديدة كما وصفها وزير الداخلية، كانت تعد لعمليات مختلفة عما عرف مع الشبكات السابقة، وتملك مستوى عالياً من التنظيم والتدريب وخريطة خطيرة من الأهداف الاقتصادية والدبلوماسية في قلب العاصمة المنامة.

لكن أخطر ما كشفته هذه الشبكة وأثار قلق السلطات البحرينية التي لم تكشف بعد كل معلوماتها، ونشر جوا من القلق والذعر في أوساط عدة دول خليجية أخرى أهمها الكويت، هو أن عناصرها قد تلقوا تدريباتهم في سورية، وليس في معسكرات الحرس الثوري في إيران أو معسكرات (حزب الله) في البقاع اللبناني، كما جرت العادة مع العناصر ذات الجنسيات الخليجية المتعددة والتي تصنف عادة في (حزب الله – الخليج).

وفي معلومات (الوطن العربي) أن خطورة اعترافات أعضاء الشبكة عن تفاصيل المخطط الذي تدربوا على تنفيذه في ضواحي دمشق، وعن علاقة أجهزة في المخابرات السورية في رعاية معسكر التدريب في منطقة الحجيرة السورية وما يعكسه من تطور في الموقف السوري تجاه البحرين والدول الخليجية الأخرى قادت إلى إثارة هذه القضية على أعلى المستويات وإلى رفع مستوى التنسيق الاستخباري والتعبئة بين الدول الخليجية بهدف خطة عمل مشتركة،

ومن هنا جاء قرار البحرين المعروفة بتحفظها واعتدالها توجيه أصابع الاتهام مباشرة إلى سورية وأمام الملأ، ويبدو أن قرار عدم تجاهل هذا الدور السوري الذي تأكد في اعترافات عناصر الشبكة بعدما كان قد ورد في مجموعة تقارير أمنية لأكثر من مسعى واتصال أجراه المسؤولون البحرينيون بنظرائهم السوريين، وتقرير رفعوه إلى دمشق عن زيارات مشبوهة لمواطنين بحرينيين وتدريبات تجرى لهم في ضواحي العاصمة.

وتكشف مصادر أمنية عربية مطلعة لـ ((الوطن العربي))، أن أكثر من رمز أمني بحريني زار سورية خلال الأشهر الماضية لإبلاغ المسؤولين معلوماتهم عن شبكات تتولى تنظيم رحلات دينية إلى سورية بذريعة زيارة الأماكن الشيعية المقدسة فيما الهدف الحقيقي هو تلقي التدريب على تفخيخ السيارات ووضع القنابل وزرع العبوات الناسفة، وفي التاسع من سبتمبر ((أيلول)) الماضي قام وزير الداخلية البحريني شخصياً بزيارة دمشق حاملاً ملفاً كاملاً عن هذه الزيارات والنشاطات والمعسكرات وعن مئات البحرينيين الذين يستغلون ذلك للتدرب على السلاح مطالباً السوريين بإقفال هذه المعسكرات والتنسيق الأمني وتبادل المعلومات.

وفي الوقت الذي كانت التقارير الأمنية الأوروبية تتحدث عن تفعيل التعاون الأمني بين أجهزتها والمخابرات السورية فوجئ البحرينيون بأن دمشق لم ترد على أي من مطالبهم ولم تقم بإقفال المعسكرات التي تبين أنها لا تستضيف فقط شبانا شيعة من البحرين بل مفتوحة أمام الشباب الشيعة من دول خليجية أخرى.

معسكرات لشيعة الخليج فقط !

وفي معلومات (الوطن العربي) أن هذه (المعسكرات السورية) سرعان ما تحولت إلى قضية خليجية، ومصدر قلق لدول مجلس التعاون الخليجي التي تقاطعت تقارير أجهزتها مع المعلومات البحرينية وتقارير أجهزة استخبارية غربية فوجئت بأن سورية لم تتحول فقط إلى ملجأ آمن للمتطرفين الذين يقصدون العراق للجهاد، بل باتت تلعب دوراً في استضافة معسكرات خاصة لتدريب شبان شيعة من دول الخليج.

وتتقاطع التقارير عند الإشارة إلى دور سوري غير مسبوق في هذا المجال ويكشف عن أن التحالف الاستراتيجي بين دمشق وطهران قد تطور في أبعاده الأمنية من دعم (حزب الله) و(حماس) والتنظيمات الفلسطينية المتطرفة في لبنان وفلسطين إلى دعم مخطط يهدف إلى زعزعة دول الخليج لحساب إيران.

ولفتت بعض التقارير إلى أن الشباب الشيعة الخليجيين كانوا عادة يتلقون تدريباتهم إما في معسكرات إيرانية وإما في معسكرات ((حزب الله)) في لبنان متسائلاً عن السبب الذي دفع إلى نقل هذه المعسكرات إلى سورية، وفي معلومات خبير أمني أوروبي متخصص في مكافحة الإرهاب أن انتشار الأجهزة الاستخبارية الغربية والعربية على الساحة اللبنانية قد لعب دورا في استبدال معسكرات ((حزب الله)) البقاعية بمعسكرات داخل سورية المعروفة بإحكام أجهزة السيطرة على الوضع الأمني، ويضيف أن جهود التنسيق بين الدول الخليجية وانفتاح أمر الخلايا والشبكات الإيرانية في الخليج وطرق إرسال الشباب الشيعة بذريعة زيارات دينية إلى قم حيث ينضمون إلى معسكرات الحرس الثوري قد قادت الإيرانيين إلى طلب مساعدة السوريين في هذا المجال وفتح معسكرات خاصة بالشبان الشيعة في سورية تتولى تدريبهم بعيدا عن أنظار أجهزة الاستخبارات.

وكشف أحد التقارير أن معسكر الحجيرة الذي كشف عنه اعترافات الشبكة البحرينية التي ضبطت مؤخراً ليس سوى واحد من ثلاثة معسكرات على الأقل أنشأتها المخابرات السورية بالتعاون مع مخابرات الحرس الثوري العاملة لحساب ((فيلق القدس)) الذي يتولى تدريب هؤلاء العناصر عبر مدربين يتقنون جيدا اللغة العربية، وبعضهم من حزب الله اللبناني وآخرون ينتمون إلى أحزاب الله – الخليج.

وفي معلومات مصادر استخبارية مطلعة أن المخابرات السورية أنشأت جهازاً خاصا للإشراف على استقبال وتدريب ورعاية هذه الشبكات الشيعية الخليجية يعمل باستقلالية تامة عن الجهاز الذي يشرف على استضافة ((المجاهدين في العراق)) ويملك ميزانية خاصة ومدربين ومعسكرات لا علاقة لها بنشاط الجهاز الآخر إذ إن معسكرات (مجاهدي العراق) تقع في المناطق القريبة من الحدود فيما تتوزع معسكرات ((أحزاب الله- الخليج)) على ضواحي دمشق ولا تبعد كثيرا عن منطقة (السيدة زينب) التي يقصدها مئات الآلاف سنوياً.

وتضيف هذه المصادر أن أخطر الأسئلة التي تشغل بال الأجهزة الاستخبارية الخليجية تتعلق بحجم الإشراف السوري على هذه الخلايا والشبكات بعد عودتها إلى بلادها ودور المخابرات السورية في المهمات المتعلقة بها، وتنطلق هذه الأسئلة من أن المخابرات السورية بدأت تعمل في مجال (تصدير الإرهاب) إلى الخليج وتهديد أنظمته وزعزعة استقراره بالنيابة عن (حزب الله) والمخابرات الإيرانية وذلك في إطار خطة بديلة قد وضعت في طهران على ضوء إحكام الدول الخليجية لمراقبتها لعمل الخلايا والشبكات الإيرانية القائمة ولنشاطات عملاء إيران ومراكز التنسيق مع هذه الخلايا التي تكون عادة في السفارات وبعض الشركات الواجهات، وهذا يعني أن عملية التنسيق، والارتباط في داخل الدول المستهدفة قد انتقلت إلى عهدة المخابرات السورية التي تتولى هذه المهمة عبر شبكات وواجهات خاصة بها وتكون بعيدة عن هذه الشبكات والخلايا النائمة وضبطها وتفكيكها قبل تنفيذ مهماتها.

محور إرهابي

وتؤكد مصادر مطلعة على تحقيقات الأمن البحريني مع الشبكة التي ضبطت أخيراً وعلى تقارير أجهزة استخبارية خليجية عن نشاطات المعسكرات السورية المخصصة لتأهيل فروع أحزاب الله – الخليج أن خطورة المعلومات المتوفرة قد جعلت هاجس الإرهاب القادم من سورية يتقدم على هاجس الإرهاب المنتظر من إيران وبات يحل محله في مقدمة اهتمامات الأجهزة الأمنية التي تعيش حالة تعبئة قصوى في العام 2009، تحسباً لتفاقم الصراع الإيراني الدولي، وبالتالي التهديدات الإيرانية بالانتقام من الدول الخليجية.

وفي آخر المعلومات أن غالبية دول مجلس التعاون الخليجي بدأت العمل والتنسيق لإعداد خطة عمل مشتركة لمواجهة ((محور طهران – دمشق الإرهابي )) الجديد والخلايا النائمة السورية المصدر والارتباط لقناعتها بأن هذه الخلايا كما المعسكرات لم تنشأ لحسابات سورية فقط بل في إطار مخطط مشترك سوري – إيراني.

وآخر الأدلة على ذلك أن السوريين ما زالوا يرفضون الدخول في أية عملية تعاون وتنسيق أمني ولم يردوا على مطالب عدة دول خليجية بإغلاق هذه المعسكرات. ولعل هذا ما دفع بالبحرين إلى توجيه الاتهام مباشرة إلى سورية في أول رد فعل علني، فيما يجري الحديث عن تنسيق أمني وسياسي خليجي لاتخاذ موقف مشترك في الأسابيع المقبلة يفضح بالتفاصيل حجم اختراق هذه الشبكات الإرهابية السورية المنشأ والارتباط ، ليس فقط للبحرين بل لعدة دول خليجية أخرى باتت على قناعة بأن سورية تنفذ خطة ايرانية لزعزعة استقرار الخليج وتتعمد اختراق المجتمعات الخليجية لحساب ملالي طهران ومعسكرات التدريب ليست سوى الجزء الذي ينكشف من هذا المخطط حتى الآن

المصدر : سوريون نت
http://www.almokhtsar.com/news.php?action=show&id=139156

___________________________

"فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا(10)يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا(11)وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا(12)" سورة نوح
_______________________________________
للتأكد من الأيات بنصها راجعها في
www.qurancomplex.org
والأحاديث وبعض كتب الفقه راجعها في
www.al-islam.com
=================
@Aimn_Darji
ايمن درجي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس