23-11-2010, 11:21 AM
|
#5
|
|
خبير تعزيز الصحة عضو اللجنة الإستشارية لمقاطعة
رقـم العضويــة: 16207
تاريخ التسجيل: Oct 2010
مــكان الإقامـة: الرياض
المشـــاركـات: 64
|
خلط لدى المحرر
شكرا عزيزي أيمن على نقل الخبر
وأعتقد أن هناك خلط لدى محرر الخبر في الصحيفة.. أو بالأحرى الخبر يتحدث عن موضوعين، الأول عن عدد محدود من البضائع التي يجلبها الحجاج الروس معهم ويتم بيعها في مكة أو المدينة ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تصل قيمتها إلى 60 مليون، فحسب علمي أن النظام يمنع الحجاج من احضار كميات تجارية من البضائع، ومعظم ما يدخل للمملكة هو ما يمكن حمله في الطائرة كعفش للمسافرين وليس عن طريق الشحن.
أما الموضوع الثاني (والذي أقحم في الموضوع السابق، كما هو عادة أخواننا الإعلاميين) فيتعلق بوجود بضائع مقلدة في مكة ليس لها علاقة بما يحضره الحجاج الروس..وهنا أعتقد فعلا أن قيمتها تتجاوز 60 مليون، ويتم يتم استيراها من التجار السعوديين
وهنا أيضا نتحدث عن سوء الجودة والغش والتقليد...
وأتفق تماما مع مداخلة أخي سليمان الذويخ فيما يتعلق بالصناعة التايوانية.. فمن المعروف أنها أكثر جودة من الصناعات الصينية .. وللمعلومية فقد كان العديد من أجهزة الشركات العالمية التي تدخل السوق السعودي قبل أكثر من 15 سنة تُصنع في تايوان وكانت ذات جودة مناسبة.. والآن تحول الوضع إلى الصين أو اندونيسيا لقلة التكلفة..بالإضافة لضعف المعايير..
ومفصل الحديث هنا ، وكما أشار سليمان.. أن العبرة ليس في الدولة المصنعة بل في المعايير والمواصفات .. وربما يعلم الكثير منا أن معظم أجهزة الشركات العالمية في الدول المتقدمة تُصنع منتجاتها في الصين ولكن وفق معايير عالية، ولهذا من الطبيعي أن تجد أجهزة لشركة أمريكية في السوق الأمريكي على سبيل المثال وهي مصنعة في الصين ولكنها ذات جدوة عالية..وقس على ذلك..
إذا الخلل في السوق السعودي.. ومن الداخل.. ومن بعض التجار الذين ل لا يرعو لمؤمن حق أو أمانة!! والله المستعان على ما يصنعون.
|
|
|
|
|
___________________________
مشكلتنا ليست في الموارد دائماً.. بل في العقول أولاً!!
|
|
|