ــ كتب أحد الأخوة :
ـــــــــــــــــــــ

قاتلهما الله..
أذكر مرة وقع جدال بين وبين أحد الرافضة، فكان ينسخ ما ينقله الخبيث الحيدري من كتب شيخ الإسلام ابن تيمية، ويضع الروابط لبرنامج الحديري المسمى: (مطارحات في العقيدة) على قناة الكوثر..
فأحببت أن أمتحن صدق الحيدري فيما ينقل ولا سيما وهو يعرض النقول من كتب شيخ الإسلام بصفحاتها أمام الكاميرا!!
فكانت المفاجأة المتوقعة: أن هذا الخبيث كان يعرض نصوصاً كان ابن تيمية يسوقها في (بيان تلبيس الجهمية) و(منهاج السنة) ليرد عليها بعد نقلها بالكامل _وهي من عادة الشيخ في كتبه ومن إنصافه رحمه_.. فيأتي هذا الحيدري الفاجر وينسب تلك النقول إلى شيخ الإسلام، ثم يظهر على وجهه علامات التعجب منها.. ويقول هذا ابن تيمية وهذه عقيدته بالجزء والصفحة!!
فلو كان لدى هذا الحيدري المفتري حجة على شيخ الإسلام وأئمة أهل السنة لما لجأ إلى التدليس والتلبيس..
وهكذا عندما أضحك العقلاء بمسرحيته مع الشيخ تركي المحيسني!!
فإذا كانت هذه أفعال الحيدري المهرج، ثم يأتي هذا المالكي الذي درس عندنا ويعرف من هو شيخ الإسلام وما هي عقيدته.. فيمدح الحيدري ويثني عليه فلا يمكن أن يضع لنا مخرجاً لتحليل شخصيته إلا أنه:
إما رافضي متستر بالسنة..
وإما أجير عميل باع دينه وخلقه لآيات الشيطان في طهران..
وإما عميل لدى المخابرات الأمريكية لزرع الفتنة وإثارة البلابل والقلاقل..
وأضم إلى أي وصف من الأوصاف الثلاثة أنه حقود معظم لنفسه متعالم مفتر مراوغ يجادل بالباطل ليدحض به الحق!!
وإن أعجب من شيء فإني أعجب لحكومتنا وفقها الله كيف تسمح لأمثال هذا الخائن أن يسرح ويمرح ويداخل في القنوات ويشتم ويفتري دون أن تحاسبه..
إذن لا شك أبداً أنه عميل له من يحميه من الخارج!!
</B>