فقرة من مقال للكاتب عبدالعزيز السويد يلخص حالة التخاذل التي إستسلم لها الكثيرون .. مستهلكون و مسؤولون:
إلى متى التخاذل و الإستسلام لليأس؟؟
ضيف الحلقة بالأمس قال كلمة أحزنتني .. قال أنا أؤيد المقاطعة و لكني لا أشجعها ..
السبب بكل بساطة .. إنعدام القناعة بها .. لأنه أكمل كلامه قائلا .. كيف تبغى المقاطعة تنجح و أنا و أنت و غيري نعلن أمام الناس بأننا نؤيد المقاطعة و في نفس الوقت لا نلتزم بها و لا نطبقها.
بمعنى أخر .. المقاطعة لا تحتاج لمن يطبل و يهلل لها بل تحتاج لقول و فعل.