لافتاً إلى أن الإحصاءات تبين ان سلوك الأسرة الانفاقي أو الاستهلاكي لا يختلف عن إنفاق واستهلاك الفرد،فيما تشير المعطيات إلى ان البيئة الاجتماعية والثقافية الاستهلاكية متشابهة لمعظم أفراد المجتمع
لايمكن مقارنة المجتمع السعودي بالمجتمعات المبنية على
الفرديه والاسره الصغيره ... ارباب الاسر الكبيره لايريدون الاسراف ويحاربونه بكل مايستطيعو ولكن حجم الاسره لايسمح له بالتحكم بمصروفات افرادها وتصرفاتهم بل ان رب الاسره هو الوحيد اللذي يشعر بوطئة الغلا وارتفاع الاسعار عكس المجتمعات الاخرى فكل فرد يلمس بيده وبرى بعينه ارتفاع الاسعار وهذا ناتج عن سرعة تخلي الاسرة عن ابنائها واستقلاليتهم الاقتصاديه والسلوكيه اما ان يلقى بعبء تغيير سلوك الفرد على عائله فهذا ظلم لرب الاسره والفرد اذا ترك اسرته واستقل فانه سيمارس نفس السلوك اللذي اعتاده مع اسرته ولن يغير الا بعد ان تصبح اسرته كبيره وتستمر الدوره
في الاستهلاك والسلوك الاسرافي لدى الاسره والفرد السعودي كماهي ولن تتغير ثقافة الاستهلاك برفع الاسعار ولكن التعليم والثقافة هي الوسيلة الناجعه للتخلص من ثقافة الاستهلاك المسرف