وزاراء مين والناس نايمين
مصيبتنا أكبر من مجرد وزير مدمن كحول والا أمير يبيع حشيش
البلد على طرف الهاوية، سرقات في عز الظهر، وملك محاط بلصوص معدومي الضمير، وأمراء إقطاعيين متسلّطين ذوي نظرة فوقية - إلا من رحم ربي، وشعب لا يرحم، يطحن في بعضه البعض- إلا من رحم ربي.
80 % من الشعب ما عندهم انتماء للبلد
لإنهم مو لاقين لهم مكان فيه
لا سكن، ولا وظيفة، ولا احترام حتى.
تخيلوا مقيم تركي يسرق من كفيله 150 ألف ريال
والجوازات تمسكه متخلّف
ويجي الكفيل ويتعرّف عليه في التوقيف ويثبّت قضية الاختلاس عليه.
هذا مع نهاية الدوام الأربعاء، يكتشف الرجل يوم السبت أن التركي تم تسفيره
طبعاً عرفنا من مصادر موثوقة في الجوازات أن ثمن ذلك كان 30 ألف ريال لأحد الضباط
وللأسف القضية انتهت بحبّة خشم وتوكّل على الله ما لك شي عندنا.
وصبّح صبّح يا عم الحج