اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مواطنه عايشه
أنا من الناس التي رفضت عمل المرأه كاشيره في مجتمع لايحترم المرأه العامله في مكان عام فعملها كاشيره سيهينها ولكني استغربت من الضجه التي أثارتها هذه القضيه ولم يثيروها لمرأه تشحذ أمام سوق أو أمام اشارة مرور سواء كانت محتاجه أو تعمل بعصابه منظمه استغلت حاجتها أوضعفها ووضعتها بموقع تهان فيها كرامتها وتتعرض للبيع باليوم مئات المرات أو تقف بطابور الضمان لتقبض ريالات لاتسد حاجتها وأمثله كثيره للمرأه المحتاجه وتخبطها وضياعها بين أروقة شركات وهميه للعمل
ووقوعها فريسه لضعاف النفوس باستغلال حاجتها ولم يتعبوا أنفسهم بحربهم الضروس ضد عملها كاشيره بايجاد الحلول لسد رمقها من الخروج لعالم استهلاكي لايرحم بدعوى جلوسها بالبيت حمايه لها أليس هذا تناقض
|
أختي عايشة، كلام رائع تشكرين عليه، ولي تعقيب بسيط على بعض جزئياته
انا لا أدعي انني قادر على تقدير ابعاد الموضوع اكثر من الجهات المختصة، لكن لا أرى في عمل المرأة كاشيرة مشكلة بحد ذاتها، ولا أرى حتى انه يعرضها لأي اهانة في الاحوال الطبيعية، لكن فعلا المجتمع عندنا لا يتقبل مدخلات جديدة عليه بسهولة، واذكر بهذا الصدد الموقف من الرسيفر والجوال بكاميرا اول بداياته، وانا ارى ان طريقة معالجة كثير من الامور تتم بانفعالية وتلقائية الرفض ابتداءا، أعني انه لم يتم التوضيح للناس هل تم التحقيق حول سبب اقدام هذه الاسواق على هذه الخطوة، وهل فعلا تتقاضا المرأة العاملة في هذا المجال أجرا معقولا أم ان القضية استغلال مادي، وهل وهل ، اما التحجج بباب درء الفتنة لوحده فهو كما قلت له ابواب اولى، مثل النساء المتسولات، او العاملات في مجالات اخرى
يا حبذا لو تتغير طريقة خطاب الجمهور بحيث يكون خطاب عقلي مفحم وليس انفعالي، وبنفس الوقت اجراء كهذا يستلزم اجراءات اخرى مساندة، مثلا، لو كان السبب في الايقاف هو الاستغلال المادي، فيجب ان نرى عقوبات للمستغلين، بل وانصاف للعاملات قبل صرفهن، ومن ثم شغل اماكنهن بشباب لاعانته على بناء حياة كريمة، اما خلص ايقاف لسد باب الفتنة؟