"هيتاشي" و"جنرال إلكتريك" تتقدمان بخطة لتفكيك محطة "فوكوشيما".. والتكلفة قد تصل إلى تريليون ين لمدة 30 عاما

أرقام 13/04/2011

قال متحدث باسم "هيتاشي" اليابانية اليوم إن الشركة تقدمت مع "جنرال إلكتريك" بخطة لتفكيك المحطة النووية في "فوكوشيما دايتشي"، وستنضم شركتي "اكسيلون" و"بيكتل" إلى الخطة المقترحة، في الوقت الذي يكافح فيه المهندسون اليابانيون من أجل احتواء أسوأ أزمة نووية منذ أزمة مفاعل تشيرنوبل.

تأتي خطة "هيتاشي" وشركائها لتكون منافسة لما تقدمت به مجموعة أخرى من الشركات تقودهم "توشيبا" التي تعد ثاني أكبر شركة لصناعة المفاعلات في اليابان.

ويشير بعض المحللين إلى أن الأمر ليس سهلا على الإطلاق فنحن أمام عملية قد تستغرق ثلاثة عقود وبتكلفة تصل إلى تريليون ين "حوالي 12 مليار دولار"، وهذا يجعل المهمة ليست سهلة، وكذلك مدة العقد المتوقع الاتفاق عليه، وكذلك التكلفة النهائية، لأنها ليست عملية تفكيك عادية.

وكانت مجموعة من الشركات تقودها "توشيبا" قد تقدمت بخطة في الرابع من أبريل/نيسان، في حين أن "اريفا" الفرنسية التي تعد أكبر صانع للمفاعلات النووية في العالم سوف تتقدم بخطة في هذا الصدد، كما أشار رئيسها التنفيذي خلال هذا الأسبوع الحالي.

وتبدو فرصة تحالف "هيتاشي" و"جنرال إلكتريك" أكبر نظرا لكون الأخيرة قد شاركت في عمليات التنظيف التي تبعت كارثتي "ثري مايل آيلند" في ولاية بنسلفانيا عام 1979 و"تشيرنوبل" عام 1986.

هذا وقد بلغت تكلفة إصلاح وتنظيف مفاعل "ثري مايل آيلند" 973 مليون دولار في حين استغرق الأمر اثني عشر عاما، حيث شارك حوالي ألف عامل في تلك العملية.

وكانت وكالة السلامة النووية اليابانية قد رفعت درجة الخطورة في منطقة "فوكوشيما" إلى الدرجة القصوى "السابعة" يوم أمس، وهي أعلى درجة بالإضافة إلى كونها مماثلة لتصنيف حادثة "تشيرنوبل".
http://www.argaam.com/Portal/Content...ticleid=206724