حقيقه هنيئاً لهذه الأمه هنيئاً لشعب المملكه العربيه السعوديه بهذا الردود التي تثلج الصدور وتعطي انطباع ايجابي اننا بمشيئة الله على خير طالما الغيرة على دينهم واعراضهم تسري في عروقهم مسرى الدم .

حديث أنهلك وفينا الصالحون
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
من محاضرة: الأسئلة

السؤال: عندما سئل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم إذا كثر الخبث }



لكن بحول الله وقوته لا نهلك إذا كان فينا المصلحون ووهو الأهم من ( الصالحين فقط )، الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر

وقال الله تعالى:
وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ [هود:117] فهل الذي ينجي الأمة هو أن يكونوا من المصلحين الصالحين؟


وما هو الدور الذي يجب أن يقوم به المسلم تجاه نفسه ليكون من الصالحين، وتجاه الأمة ليكون من المصلحين؟


الجواب: هذا سؤال عظيم، وما ذكره الأخ السائل هو حق، فما جاء عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: {نعم إذا كثر الخبث } وكان ذلك لما سألته أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها، {أيهلكنا الله وفينا الصالحون؟ قال: نعم، إذا كثر الخبث }.
فالمانع والحائل من نزول العذاب هو الإصلاح لا مجرد الصلاح، فيجب أن يكون الإنسان صالحاً في نفسه مصلحاً لغيره، واعلموا أنه إن لم يكن مصلحاً، فإنه لا يكون صالحاً؛ لأن حقيقة الصلاح وتمامه إنما تكون بالإصلاح .