و هنا الخبر بصيغة شوية مختلفة من عكاظ ... بس الصورة المرفقة مع الخبر تححححححفة.
**************************************
قضينا على الفقر المدقع واستراتيجية الشباب قريبا
ماجد الميموني ــ الرياض
كشف وزير الاقتصاد والتخطيط خالد القصيبي، أن المملكة قضت على الفقر المدقع (فقر الجوع)، مشيرا إلى أن الحكومة تعمل على مواجهة القسم الثاني من الفقر المطلق (فقر الخدمات الطبية والمساكن والملبس) من خلال التحركات كرفع الحد الأدنى للرواتب إلى ثلاثة آلاف ريال الذي حدث قبل فترة بسيطة.
وأبان القصيبي خلال جلسات اليوم الثاني لمنتدى الغد في الرياض، أن 18 جهة حكومية ومختصة تعمل على الانتهاء من الإستراتيجية الوطنية للشباب، مشيرا إلى أنها ستكون نقلة نوعية في شتى مجالات الحياة الاجتماعية، الاقتصادية، الثقافية، العلمية والحضارية.
وفي رده على سؤال لـ«عكـاظ» حول مدة إنهاء الإستراتيجية، قال «ستنتهي الإستراتيجية في نهاية العام الحالي، ومن ثم ترفع إلى مجلس الوزراء ومجلس الشورى لإقرارها»، لافتا إلى أن الوزارة ليست جهة منظرة ولا تعمل بمعزل عن الجهات الحكومية التي تمثل كلا من وزارات التعليم العالي، التربية والتعليم، الثقافة والإعلام، الرئاسة العامة للشباب، الشؤون الاجتماعية، الاتصالات وتقنية المعلومات، وزارة العمل، وزارة الصحة، مصلحة الإحصاءات العامة، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالإضافة إلى ممثلين من الشباب.
وأوضح القصيبي أن المحاور الرئيسة للاستراتيجية الوطنية للشباب تركز على الشباب والتعليم والتدريب، الشباب والعمل، الشباب والصحة، الشباب والثقافة والإعلام، الشباب والترويح والرياضة، الشباب والمواطنة الصالحة، الشباب وتقنية المعلومات ومجتمع المعرفة والشباب والأسرة، مؤكدا أن الإستراتيجية لن تكون مجدية إذا لم تتابع.
ووفقا لبيانات تعدادات السكان والمساكن للأعوام ونتائج المسح الديموغرافي لعام 1428هـ، يتضح أن عدد الشباب السعودي في الفئة العمرية 15 ــ 24 عاما، قد بلغ نحو 2.377.105 شباب موزعين بواقع 1.185.906 ذكور و1.191.199 أنثى. وبمقارنة هذه الأرقام بإحصائيات عام 1431هـ نلاحظ ارتفاعا واضحا، حيث بلغ عدد الشباب نحو 3.928.111 موزعين بواقع 1.947.015 ذكرا و1.981.096 أنثى.
وفيما يتعلق بحجم فئة الشباب في المناطق الإدارية المختلفة، يتضح حسب بيانات عام 1425هـ أن عدد الشباب في منطقة الرياض بلغ نحو 774.395 ألف شاب وذلك مقارنة بـ51.429 شابا في منطقة الحدود الشمالية، و66.178 في منطقة الجوف، وبحلول العام المنقضي 1431هـ قدر عدد الشباب في منطقة الرياض بنحو 938.399 شابا، بينما قدر عددهم بنحو 61.081 في منطقة الحدود الشمالية، ونحو 78.615 في منطقة الجوف، وذلك على سبيل المثال لا الحصر.
في ذات السياق، وبنظرة إجمالية يمكن ملاحظة أن نسبة الشباب من إجمالي السكان السعوديين، قد ارتفعت من 19.3 في المائة في عام 1413هـ إلى نحو 20.8 في المائة في عام 1425هـ، ثم إلى 21.2 في المائة في عام 1428هـ. وحسب تقديرات عام 1431هـ فإن نسبة الشباب من إجمالي السعوديين بلغت نحو 20.7 في المائة، بما يعني ضمنيا أنه يوجد شخص واحد في فئة الشباب من بين كل خمسة أفراد سعوديين.
وتكشف قراءة الإطار العام للإستراتيجية الوطنية للشباب عن تضمين رؤية الإستراتيجية إيجاد جيل من الشباب السعودي متمسك بقيم الإسلام الأصيلة وقيم الوطنية والمواطنة الحقة، ومتمكن من المهارات والكفاءات العلمية والبدنية والحياتية التي تؤهله للمشاركة الفاعلة في التنمية.
أما رسالة الإستراتيجية فتتحدد في الاستثمار الأمثل لفئة الشباب في المملكة، وإعدادهم عاليا على مستوى امتلاك المعارف والاتجاهات والقيم والمهارات الملائمة لحجم التنمية المتسارعة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وذلك من خلال رسم السياسات والأنشطة والبرامج النوعية، ورفع قدرة وكفاءة المؤسسات الرسمية وغير الرسمية في المجتمع لتحقيق أهداف تنمية الشباب ليسهموا بفاعلية في تنمية المجتمع.
محاور الإستراتيجية الوطنية
تمر عملية تطوير الإستراتيجية الوطنية للشباب بعدة مراحل متكاملة تبدأ بالمرحلة الأولى وهي مرحلة الإعداد والتحضير، وتشكل هذه المرحلة البنية الأساسية للبدء في عملية تطوير الإستراتيجية، حيث تتضمن البدء بتأسيس قاعدة بيانات حول الواقع الشبابي في المملكة، ووضع خطة عمل مفصلة لتطوير الإستراتيجية الوطنية للشباب، وتشكيل لجان العمل، والبدء بإعداد حملة إعلامية ترويجية لتطوير الاستراتيجية.
يلي ذلك المرحلة الثانية وهي مرحلة جمع المعلومات، وتعد هذه المرحلة حجر الزاوية في عملية تطوير الإستراتيجية، وتشمل استطلاع آراء الشركاء الإستراتيجيين حول محاور الإستراتيجية وتوجهاتها المختلفة ومنهجية عملها عبر اجتماعات اللجنة الاستشارية الفنية، وإعداد دراسة مسحية شاملة لمعرفة اهتمامات وطموحات الشباب في جميع أنحاء المملكة.
أما المرحلة الثالثة وهي مرحلة تنظيم وتحليل المعلومات، فتتضمن استخلاص النتائج من تقرير الدراسة والمسح الميداني، واستخلاص نتائج ورش العمل مع الشباب، وحلقات النقاش المتخصصة مع الخبراء والمختصين حول فصول ومحاور الإستراتيجية، وتنظيم اقتراحات وآراء الشباب والخبراء والشركاء الإستراتيجيين حول محاور الاستراتيجية.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0503416616.htm