عرض مشاركة واحدة
قديم 13-05-2011, 09:35 PM   #1
abuhisham
الإدارة

 
رقـم العضويــة: 94
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: جده, السعودية
المشـــاركـات: 17,549
Twitter

افتراضي تهاون «التجارة» و «حماية المستهلك» وراء موجة ارتفاع الأسعار

متصفحو «عكـاظ» الإلكترونية يطالبون بمعاقبة المستغلين والمتلاعبين

تهاون «التجارة» و «حماية المستهلك» وراء موجة ارتفاع الأسعار


حسام الشيخ ـ الإنترنت

أنحى عدد من متصفحي «عكـاظ الإلكترونية» باللائمة على وزارة التجارة والصناعة وجمعية حماية المستهلك، لتهاونهما في محاسبة بعض التجار المستغلين، ما أدى إلى موجة من الغلاء غير مبررة في أسعار المواد الأساسية من دجاج وأرز وبيض، وطالبوا بتفعيل الرقابة على الأسواق عن طريق قيام فرق التفتيش بزيارات مفاجئة، وتوقيع أقصى العقوبة على المتلاعبين بالأسعار.

ونشرت «عكـاظ» أمس تحقيقا حول ارتفاع أسعار السلع الأساسية التي يعتمد عليها المستهلك بنسب متفاوتة خلال الفترة الأخيرة، حيث ارتفعت أسعار الأرز بنسبة 15 في المائة، والدجاج 35 في المائة، والبيض 10 في المائة.

وجاءت آراء متصفحي موقع عكـاظ الإلكتروني كالتالي:

يقول الرقيب موجها حديثه لمعالي وزير التجارة: إلى متى ولصالح من يحدث هذا الغلاء؟ أعتقد أنكم المسؤول الأول عن هذا.

ويتساءل المطيري عن دور وزارة التجارة وجمعية حماية المستهلك، وتمنى سن قانون للضرائب على التجار غير الملتزمين بالأسعار.

فيما تؤكد سعودية صميمة أن ارتفاع الأسعار غير مبرر ولا منطقي، خصوصا ان المواد التي ذكرت من المتطلبات الأساسية لنا كسعوديين ومقيمين.

ويبتهل غامد والقلب جامد إلى الله سبحانه أن يعيننا على هؤلاء التجار الذين ظلمونا، على حد قوله، وسأل عن دور المراقبين وعدم تواجدهم في الأسواق، ويشير إلى أن التجار استغلوا مكرمة خادم الحرمين الشريفين بصرف راتبين للعاملين في الدولة، وراحوا يرفعون في الأسعار دون وازع من ضمير أو وطنية.

واستنكر أبوبندر تقصير الأمانة في مراقبة الأسواق ما أدى إلى جشع بعض التجار وتلاعبهم في الأسعار كما يحلو لهم.

وعبر سالم عن اندهاشه من الازدواجية لدى بعض المواطنين الذين يشكون من غلاء الأسعار وهم بأنفسهم من يساهمون في غلاء بضائعهم في حالة تحولهم إلى تجار تجزئة أو امتلاكهم للبقالات والمطاعم الشعبية، فيما يصرخ البعض من غلاء نصف ريال للمشروبات الغازية فيما يقبلون على شراء مشروبات الطاقة بأربعة ريالات وأكثر.

وأكد الإحساس العام، أن التجار يغطون مصاريف الشحن والتوزيع والتبريد والعمالة والخ من جيوب الغلابة الذين لا يعرفون طريقا لوزارة التجارة أو حماية المستهلك. مشيرا إلى أن دوام التجارة ينتهي عند الثانية عشرة ظهرا.

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0513419136.htm
abuhisham غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس