التاجر الذي يراعي ظروف الناس يترحمون عليه هو حي وهو ميت ، أمّا التاجر الجشع
مايلقى من يذكره بالخير لاهو حي ولاهو ميت . كما قال النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة
في جنازة مرت فأثنوا عليها خيرا فقال: "وجبت"، وأخرى أثنوا عليها شرا" فقال: "وجبت"
فقال عمر بن الخطاب: ما وجبت؟ قال: "هذا أثنيتم عليه خيرا، فوجبت له الجنة ، وهذا أثنيتم
عليه شرا فوجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض".