وظلم ذوي القربى أشد مرارة...

حسبنا الله ونعم الوكيل، أقسم أنهم لايتذكرون القبر والآخرة، نعوذ بالله من حالهم.

مع الأسف تسود منذ زمن ثقافة فاسدة منتشرة بيننا حتى على مستوى الإنسان العادي، وهي حرية عرض

البضاعة من مسكن أو مأكل أو مشرب أو ملبس بالسعر الذي يرغب به صاحب البضاعة ويرضي جشعه،

و "ما أحد ضربك على يدك" و "ماغصبتك تشتري" و "أنا ما أكد على عميان" !!

و "مافتحتها جمعية خيرية" وغيرها من التبريرات التي شرعت الجشع والغبن بخلاف تعاليم

ديننا الحنيف، وها نحن نتجرع مرارة تلك الثقافة العفنة ونكتوي بنارها، ولا حول ولا قوة إلا بالله.