أتوقع أنها محاولة لجس نبض المستهلكين و السوق بإبقاء العبوتين على الأرفف و متابعة أي العبوتين راح تفرق مبيعاتها على الأخرى.

إن كانت النسبة متساوية فمعناها إن المستهلكين نايمين و محد مخلي باله و راح يتم تمرير العبوة الأصغر و إلغاء العبوة الأكبر .. أما إن كان الرجيع من العبوة الأصغر كبير فمعناه إن الحركة ما مشيت على المستهلكين و يضطروا لإعادة الحجم الأكبر للسوق.

على العموم .. يحطوا الحجم الي يحطوه .. ما لم تخرج الشركة بإعتراف رسمي بتأثير المقاطعة عليها و الإعتذار للمستهلكين و تقديم عروض و خدمات لإرضائهم (مثل ما سوت شركة أرلا الدنماركية) ما راح نوقف المقاطعة.