قال روبرت ب. زوليك،(تقرير جديد) رئيس مجموعة البنك الدولي،
'إن مؤشر البنك لأسعار الغذاء يشير إلى أن أسعار الغذاء الحالية أعلى بنسبة 29 في المائة عن مستوياتها قبل عام، وأنها لا تقل سوى 3 في المائة عن مستويات الذروة المسجلة خلال أزمة الغذاء الأخيرة في يونيو/حزيران عام 2008. ومن الواضح أن ذلك يشكل مصدر قلق بالغ.
لقد كانت الزيادات الحادة في أسعار القمح والذرة والسكر والزيوت هي المحرك الأساسي وراء هذه الزيادة المتصاعدة في مؤشر أسعار الغذاء .
إذ إن مزيجا من الصدمات المناخية القاسية، التي أصابت العديد من أكبر البلدان المنتجة للقمح وما أعقب ذلك في بعض الحالات من فرض حظر على التصدير، قد أدى إلى تقليص المعروض العالمي من القمح، وتسبب في ارتفاع الأسعار بأكثر من الضعف خلال الفترة بين يونيو/حزيران 2010 ويناير/كانون الثاني 2011. '
http://web.worldbank.org/WBSITE/EXTE...052299,00.html
وهذا في نظري يجبرنا على اعادة النظر في السياسة الزراعية والاعتماد على الذات لحماية المواطنين
في الداخل وعدم التعرض لهذه الزيادات مهما كانت اسبابها اما الاعتماد على الشركات متعددة الجنسيات والتجار الجشعين فهو بمثابة وضعنا تحت رحمتهم ورحمة الدول الاخرى الاعتماد على النفس وعلى الايدي الوطنية هو الداعم لاستقلالنا وهو مصدر قوتنا يجب اعادة النظر في سياستنا
الزراعية وتشجيع المواطن الفرد المزارع البسيط وتوفير تقنيات حديثه لترشيد المياه وتدويرها
كما فعلت كالفورنيا حينما اعلنت سياسة تدوير الماء من المرحاض الى الصنبور والمعروف ان طبيعة معظم ولاية كالفورنيا هي صحراوية وتعاني من ندرة المياه ونحن اقل سكان واكثر ترشيحا لنجاح
سياسة زراعية جاده