ومين قال لك أني أؤيد الأبتعاث بهذا الشكل العشوائي بل أنا معارض شديد له

لكن معترض الأن على سوء الأدارة للوضع (الذي زاد الطين بله)

عندما أعترضنا على الأبتعاث هوجمنا في الصحف و المنتديات
بأننا نؤيد الرجعية ونحارب التقدم والأفكار الجديدة
وأن هؤلاء هم حلم المستقبل
وأن المطلوب منهم أكثر من الشهادات بل أن يعودوا ب(فكر جديد)
.... الخ ... الخ

غرروا بهم وغربوهم وملئوهم بالأمال والأحلام
وعندما وصلوا بهم وسط البحر تركوهم بدون مجاديف
وعندما قرروا تطبيق (أفكارهم الجديدة) مثل الأعتصام هددوهم بألغاء بعثاتهم

وصمتت صحف الشجاعة عن بهدلة هؤلاء المساكين ونسيتهم

ماحصل لهم ليس خطئهم بل خطأ الجهات التي أرسلتهم والمفروض أن تشرف عليهم وهي لاتملك الأستعداد ولا القدرة على ذلك .... ولا حتى الفكر الذي يتناسب مع وضعهم

أبغى أعرف أيش المشاعر التي ستزرع في قلوب هؤلاء المبتعثين بسبب هذا الأهمال
كيف بهم وقد تحولت أحلامهم لكوابيس ...
وتحولوا من أبطال المستقبل الى (شوية عيال صيع) في نظر بعض المسئولين...
__________________________________________________ __
تخيل نفسك مكانهم غريب بعيد وحيد
تبقى رمضان والعيد بلا راتب (لأن السيستم الجديد عطلان)
ودراستك متوقفة وأنت على وش تخرج لأن الموظف المسئول ما أرسل (ورقة ضمان بنكي) لجامعتك (شغلة عشرة دقايق)
وما أحد يعبرك حتى بحضورك (شخصياً) ... لأن الموظف المسئول (غير مسئول)