استغفر الله الذي لا اله الا هو سبحانه وتعالى

دائما في كل مكان وزمان اذا وجد صرح ناجح تدخل بعض الفئات وترمي كلمة طائفية لتبدء الحرب الكلامية والمملؤه بالاثام والسيئات ... ناسيينا الحسنات بما جاءو من آجله

مثلا عندما يتحدون في القوة تجد من يدخل بينهم ليزعز استقرارهم

وهذا ابسط مثال لغباء امتنا العربية وتخلفها عن الشعوب الاروبيه المتقدمة والتي نضرب بها المثل في النظام والحقوق والمساوة والعمل والتطور التقني ... ونود لو نكون مثلهم مع انهم لا دين لهم ومع ذلك نفكر بأن نصبح مثلهم


نذهب اليهم وندرس عندهم ونجلب الاعبين والاجانب من اجل تطوير اعمالنا وعندما نكون ناجحين مثلهم ارجعونا الى نقطة الصفر بقولهم هذا شيعي وهذا سني ذاك بدوي وهذا حضري وهذا مصري وذاك سوري وهكذا ....

لاحظو يا اخوان اكثر الحروب والمشاكل موجوده في الوطن العربي بينما الدول الاخرى تتقدم وتكتشف وتطور ونحن نقاتل ونتذمر ونكتسب آثام غيرنا .. وكأننا ادوات يستخدموننا من اجل استمرار عجلة نجاحهم بواسطة تقدم عجلة فشلنا


والكلام طويل ولا يحتاج لسرد بعكس ما يحتاج لتأني والتفكير فكلنا خلقنا من رب واحد تختلف عقائدنا ولكننا نعبدوه وحده ونميز الخطأ من الصح فلا فائدة من ذكرى اجتهادات فرديه تعمم بها العامه ... ففكل مذهب ودين تجد المتطرف والمتعصب والمسالم ..... لا احد كامل غير وجه سبحانه وتعالى فكل شخص سيحاسب بقدر عمله