المشاركة الأصلية كتبت بواسطة for positive saudi

تعجبت بالغ العجب من رد " المنهل أولا " في موضوعة و هو يتباكى على خسائر الشركة من جراء القوارير البلاستيكية المسروقة .
و أردت أن أفرد ردا مفصلا ً على إدعاءه و عدم إدراجه ضمن الردود لكونه طويلا ً و يحتاج الى تمعن القراء للرد على هذا المدعو " المنهل أولا " فليسمح لي المنتدى الكريم بالرد عليه .

رد بسيط لإحترام العقول يا شركة المنهل
المستهلك دفع قيمة القارورة مسبقا ولو إن شاء الله يحرقها ما تخسرون ولا ريال
في البداية المستهلك يدفع 15 ريال ثمن القارورة والماء في البداية والتبديل بعد ذلك 5 ريال
يعني حاسبين القارورة بعشرة ريالات و هي ما تكلف ريال واحد فلا أريد أن أسرد عليك حكاية البريفورم والمكبس الذي دخل قيمته من أول سنه و أصبحت القوارير لا تكللف عليكم سوى قيمة البريفورم PET و إن كنتم لا تملكون مكبسا فالعيب على مدراء الشركة الذين لم ينصحوا مالك الشركة بتصنيع القوارير محليا ( و ليس بمستغرب على غير السعوديين فعل ذلك فمصلحتهم أولا و أخيرا هي الأهم ) .
و الفاقد و التالف بعد مرور الزمن تتحملة الشركة عند وصول القارورة الى المصنع تالفة أو تلفت أثناء عملية التعقيم و التعبئة والتحميل والتنزيل أما إذا تلفت عند المستهلك فلا يستقبلها البائع و بذلك الخسارة على المستهلك و ليس على الشركة .
و أما سرقة القوارير من المحلات فخسائرها على البائع لأن الشركة لا تنزل له منتج الا بعدد القوارير الفارغة و مازاد عن ذلك بحسب إتفاق الشركة مع البائع ( والمستهلك ليس بمسؤول عن إتفاقياتكم مع الباعة من المحلات و الأسواق ).
و لو نظرنا الى دورة القارورة الزمنية بمعدل سنتين ( تقريبا تعبأ 100 مرة لو قلنا أن القارورة تعبأ بمعدل إسبوع ) ثم تتلف في المتوسط يعني العميل دافع خسائركم لعشر سنوات قدام .
مع أن القوارير التالفة ( وبحسب كلامه) تباع مرة أخرى و قيمتها ترجع للشركة !!
هذا خلافا للربح من بيعها ب 4 ريال للبائع و تكلفتها أقل من ريالين ( طبعا التكلفة النهائية شامله جميع مصاريف التصنيع و النقل و خلافه ) .
يا شركة المنهل الشعب السعودي وهو المستهلك لمنتجكم أصبح متعلم و فاهم خبايا التصنيع فلا تحاولين استغباءه فيفضح تصرفاتلك و يكفي أنه جعلك تستنزفين الثروة المائيه الجوفيه غير المتجدده لكي ينعم بمياه صالحة للشرب حسب أرقى المواصفات و يحق له طلب ذلك .

وختاما ً أقول لك :
خذي من شركة أرلا و المراعي مثال
و السعيد من وعظ بغيره