الشيخ العريفي حفظه الله من علماء الصحوه وكما تعلم له اراء قوية في موضوع تواجد الرجال والنساء في نفس المكان والزمان ومطالبته بمنعها مهما كانت الاسباب ومهما كان الثمن وهذا من حقه ان يبدي رايه ويدعو اليه لكن اعتراضي عليه وعلى غيره هو استخدام كلمة الاختلاط وكانها واردة نصا بالقران والسنه وترديده لها وايهام الناس وكانها مفردة صحيحه في التعبير عن تواجد الناس وكما ذكرت الاختلاط لايتم الا اذا تمازجت الجزيئيات من سوائل و نحوه فهذه الكلمة استخدمت في غير مكانها وتم اضفاء هالة مخيفة عليها وهذا يجانب العلم الشرعي او الدنيوي ويجانب علم اللغة الواقع وحقيقة تواجد الذكور والاناث لايوصف بهذه الكلمة دون توضيح ماتقتضي بمعناها اللغوي ولم نسمع هذه الكلمة الا في حقبة الثمانينات وهي بداية مايسمى بالصحوه والقصد منها هو المبالغة لايصال وجهة نظر وكان الاجدر ان نركز على تقوى الله والابتعاد عن مايغضبه اثناء تواجد الذكور والاناث في مكان وزمان واحد وليس منع ااتواجد نفسه وتحريمه بالكلية
اما مانسمعه عن ان الغرب قد غير سياسته التعليمية وفي اماكن العمل فهو مبالغ فيه والغرب لديه قوانين تمنع العنصرية والفصل بين الناس لاسباب مبنيه على الجنس او اللون او العرق او الدين
ومن يخالف ذلك فهو معرض للعقاب واذا كان فيهم من يدعو الى العنصرية فهم كثر وقد ينجحون في بعض الاماكن ولكن الغالبية العظمى من الناس تحارب العنصرية بجميع اشكالها وحكوتنا استجابة لبعض المطالب وقامت بفصل الجنسين في اماكن كثيره ومنها المدارس ولكن نتج عن ذلك سلبيات لايعلمها الا الله والقائمون على التعليم من سوء المخرجات وانتشار الامراض النفسيه وتدهور المستوى التعليمي وارتفاع تكلفته الاقتصادية واذا كنا الان قادرين على تحمل هذه الاعباء واصلاح التعليم فلن يستمر ذلك الى الابد