اقتباس
سبحان الله الا يكونوا متناقضين؟
__________________
لايوجد تناقض يااخي هناك مصالح فاين المصلحة من تواجد الرجال والنساء في مكان السكن او اثناء قضاء الحاجه اما الفصل الدراسي فراو فيه مصلحة وسمحو به ولكن بقوانين صارمة تمنع الخروج عن هدف تواجدهم و واغلب النساء بطبيعتهن عفيفات ولايسمحن لاحد ان يتحرش بهن ويبقى الاستثناء وهن قلة ومع ذلك اذا ظهر ما يثبت عدم عفافهن يتم نبذهن ويفقدو احترام من حولهن وهذا اشد عليهن من اي عقاب واقرب الى القتل اما من ناحية
المقاطع الكرتونية المدبلجة والتي كما قلت اختلط بها الحابل بالنابل
الاول عن دولة الكسيك وهي دولة من العالم الثالث ليست محسوبة على الغرب المتحضر
وفيها فوضى ادارية واقتصادية وتنتشر فيها المخدرات والخمور على الرغم ان اغلبية شعبها
من المسيحيين الكاثولك فلا غرو ان يشتكي النساء من التحرش لان قوانين منع التحرش
لاتنفذ ولايوجد سلطة تستطيع حماية النساء من هذه الافه المنتشره في كل الحضارات
وكذلك المقاطع الاخرى اوردت السياسيين وكانهم قدوة مثل كلنتون ووايزمان الا تعلم ان السياسيين هم من اوطى طبقات المجتمع الانسان النظيف العفيف لايمكن ان ينخرط في السياسه لان السياسه تعني الكذب والتحايل وهذا ماتمتع به كلينتون وامثاله
وبالنسبه للاخ نايف اقول لك لاتدع التعصب يعميك عن رؤية الحق انا لست احلل الاختلاط
بل ادعو الى قصر هذه الكلمة المشينه في حق البشر على مواقف معينه اي حينما يحصل فوضى واحتكاك فانت تعمم في تحريم كل شيء عندما تستخدم هذه الكلمة للتعبير عن اي تواجد للرجال والنساء واذا اتفقت معي وعلى الاقل عدم تعميمها في تفسير كل اية او حديث في هذا المجال لاني لم اجدها في تفسير الايات التي ذكرتها هنا نحتاج الى تفصيل فهناك تواجد قسري مثل اداء الوجبات الدينية من حج او صلاة واو ما لا يمكن تجنبه مثل التنقل والسفر بشكل عام او اثناء الحروب او اثناء تلقي العلم واثناء ممارسة اي نشاط بشري يتطلب تواجد الجنسين معا في نفس المكان ونفس الزمان بشكل منظم بعيد عن الفوضى في هذه الحالات يجب ان ندرس سبب التواجد فاذا كان يؤدي الى مصلحة للمسلمين فعليهم ان يستفتوا علمائهم ويستعينوا بسلطانهم في سبيل الحصول على هذه المصلحة وهذا ماادعو له اما اذا كان التواجد يؤدي الىقوضى ومخالفة الشريعة فيجب طلب الفتوى لتحريمه وبقوة السلطان يتم منعه اما واجبنا كافراد فهو التمسك بالتعاليم السماوية اثناء تواجدنا مع الجنس الاخر من غض للبصر واحترام االتعاليم السماوية والابتعاد عن مايغضب الله بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر قدر المستطاع
" لايكلف الله نفسا الا وسعها"
اما ان تصبو الى المنع التام الجازم الحازم لتواجد الرجال والنساء بشكل مطلق ففيه تعطيل
لمصالح المسلمين وتعطيل للمناسك والواجبات الى جانب تاخير للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعطيل لما امرنا الله به وهو غض البصر .... كيف تمتثل لهذا الامر ولماذا امرنا الله به اذا تحقق الفصل التام بين الرجال والنساء واللذي تطالب به اليس هذا تعطيل لما امرنا الله به لماذا تم تعطيل صلاة النساء في المساجد في هذا الوقت بالذات نعم بيوتهن خير لهن ولكن الحاصل اليوم هو منع تام الا يعطيك ذلك شعور باننا قد تجاوزنا المطلوب واسرفنا في تنفيذ الاوامر السماوية هذا من ناحية ومن ناحية اخرى
تلقضت بكلمات واوصاف لاتليق بانسان يدعي انه يدافع عن الفضيلة وفي نفس الوقت يسيء الظن اي شهوة تتحقق لي اذا تم علاج مريض بطبيبة او مريضة بطبيب وهما مضطرين ومتمسكين بالحجاب واتعليمات الربانية اي مصلحة اجنيها اذا اجتمع الطلبة رجال ونساء في مسجد او مدرسة يتعبدون او يدرسون ويتعلمون احدث ماوصلت اليه البشرية من اختراعات وتطور علمي وقد ثبت عمليا ان الرجال والنساء يفكرون بشكل مختلف بحيث يكمل بعضهم البعض الاخر في التوصل الى نتائج لايمكن التوصل اليها باحدهم دون الاخر وطبعا لابد من التمسك بالحجاب والتعاليمات الربانية والامثلة في هذا لاتحصى كذلك حل مشاكل العمل ومانجاح الغرب الا لتكاتف رجاله ونسائه في كل ما هو فيه مصلحة لامتهم وواجهوا مشاكل نتيجة لاحتكاك الرجال بالنساء ولكن اوجدوا الحلول والتي هي اصلا موجوده لدينا في الاسلام كما ذكرت انت في شرح الايات الكريمة من القران والسنه والتي سمحت للمسلمين بالتواجد في المساجد للصلاة نساء ورجال ولكن بشروط واوامر صارمة تمنع احتكاكهم ببعض مثل غض البصر والحجاب ولابتعاد عن التزاحم والفوضى (الاختلاط)وهذا ماندعو له في اي تواجد للرجال والنساء سوا في المدرسة او المصنع او المستشفى واحترام االاوامر والتعليمات السماوية او التنظيمية واذا طبقوها بقوة حصلنا على السلم الاجتماعي والتناغم بننا وكسبنا احترام العالم نحن نرى ذلك في الغرب مثلا وهذا يذكرني بقول الشاعر محمد اقبال حينما زار اوروبا وقال وجدت مسلمين بالا اسلام وظن البعض ان ارثنا الديني والاجتماعي هو السبب في تاخرنا ولكن العقلاء منا واللذين يعرفون التاريخ ويعرفون ان الاسلام الناصع البعيد عن التطرف هو مصدر قوتنا في الماضي وسيبقى مصدر قوتنا في المستقبل وماتاخرنا في الوقت الحاضر الا نتيجة لسوء فهمنا له وضيق افقنا في فهم وتفسير اياته فكلمة
اختلاط وحتى لو لو وجدت على لسان بعض المحدثين او الروات فهذا لايعطيهم الحق في استخدامها وتعميمها على كل المواقف والحالات وكان اللغة العربية لم تنجب كلمة افضل منها واكثر دقة وادبا بل ارى ان ماورد في القران والسنه والتفسير في استخدام هذه الكلمة توقف عند حدوث فوضى او تزاحم عند الابواب او اثناء الطواف فتدخل الامر الناهي ومنع الفوضى والاختلاط ولم يمنع التواجد فالصلاة للنساء في المسجد لاتزال جائزه والطواف لايزال فرض ولكن بدون فوضى واختلاط وهذا ايضا ينطبق على الدراسة والمستشفيات وكل مكان فيه مصلحة للمسلمين نحن متفائلين باننا سوف نرتقي بامة الاسلام
الى ماكانت علية من عزة ونصر رغما عن انف المتشددين والمتفيقهين والمتعصبين