عرض مشاركة واحدة
قديم 23-09-2011, 11:06 PM   #2
جمرة غضا
التميمية
المراقب العام
 
الصورة الرمزية جمرة غضا
 
رقـم العضويــة: 715
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: محفر تمر سكري
المشـــاركـات: 40,561
Twitter

افتراضي

اقتباس:
ركود الاقتصاد الأوروبي



21.09.2011, 17:03



Photo: EPA

خفض صندوق النقد الدولي من نسبة ارتفاع الاقتصاد العالمي لهذا العام والذي يليه إلى 4% مع العلم أن النسبة قد انخفضت أيضاً بالنسبة إلى روسيا بسبب هبوط في أسعار المواد الهيدروكربونية وانخفاض في حجم الاستثمارات الأجنبية ومن المتوقع أن تشهد أوروبا كساداً في اقتصادها العام المقبل.
ويتضمن تقرير صندوق النقد الدولي معلومات تؤكد على أن منطقة الاتحاد الأوروبي ستشهد ركوداً اقتصادياً. فمن المتوقع أن يكون هناك زيادة في النمو الاقتصادي بنسبة 1.1% وللمقارنة هذه النسبة تقابلها زيادة في النمو الاقتصادي الروسي بنسبة 4.1%. وهنا يرى الخبراء الأوروبيون أنه على زعماء الاتحاد الأوروبي أن يحافظوا على ثقتهم بسياساتهم الوطنية وبعملتهم اليورو.
هذه النصيحة توافقت مع النقاشات الحادة في اليونان حول البقاء في الاتحاد الأوروبي أو العودة للعملة الوطنية الدراخما. وان ارتفاع حجم المديونية الحكومية والذي بلغ 350 مليار يورو يجبر أثينا على رفض عملة اليورو مع العلم أن الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي منحتا اليونان 110 مليار دولار. ولكن لم يكن هذا المبلغ كافياً من أجل الخروج من الأزمة ولهذا فقد قررت الحكومة اليونانية الثلاثاء الماضي بحث إمكانية إجراء استفتاء للخروج من منطقة الإتحاد الأوروبي ورفض اليورو . ولكن نفى وزير المالية اليوناني يفانغلوس فينيزيلوس هذه الإشاعات في اليوم نفسه، ويبدو أن الأمر يعود لتوصل صندوق النقد الدولي والبنك الأوروبي المركزي لاتفاق خلال المباحثات حول تخصيص قرض وقدره 8 مليار دولار ويعتقد فلاديمير روجانكوفسكي مدير الإدارة التحليلية في شركة نورد كابتـل الاستثمارية أن الساسة الأوروبيون بدؤوا بالتفكير حول دعم أثـيـنـا للتمكن من طباعة عملتها الوطنية الدراخما . وأضاف مشككاً في نيـة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي صرحت بأن خروج اليونان من منطقة اليورو سيكون عبئاً كبيراً على العملة الأوروبية وأضاف قائلاً
لا يوجد هناك خيار لدى ميركل ويمكن أن نتصور ما هي النتائج الوخيمة في حال غيّرت المستشارة الألمانية من رأيها فلقد واجهت في أيار عام 2010 صعوبات جمّـة عند محاولتها تمرير قرار المساعدات لليونان في الحكومة الألمانية والآن ستظهر حقيقة أن الأموال التي صرفت من الميزانية الألمانية ذهبت سداً وهذا ما سيكون نهايـة ميركل السياسية . ففي الواقع يمكن للإتحاد الأوروبي أن يعيش بدون اليونان أما فيما يخص الديون التي إستقرضتها اليونان من الإتحاد الأوروبي يـبـدو أنه ليست هناك نيّــة في استرجاع القرض إلى أصحابــه .
وتوافق يلينا تورجانسكايا المحللة المالية لمجموعة كاليـتا فينانـس الرأي التي أبدتـه المستشارة الألمانية والمتضمن ضرورة تقديم المساعـدة لليونان وإضافة قائلة .
من الضروري الحفاظ على الإتحاد الأوروبي كما هو الآن فخروج دولة من دوله خارج الإتحاد سيجر دول أخرى للخروج أيضاً خارج الإتحاد . هذا بالإضافة إلى أن الدين اليوناني بالنسبة للناتج الإجمالي المحلي ضئيل مقارنة مع بقيّـة الدول الأخرى وهذه القيمة هي أكثر بكثير في إيطاليا واسبانيا والبرتغال وأيرلندا ولهذا فإن تأثير الدومينو التي تكلمت عنه ميركل سيحدث لا محال وسيهدد انهيار الإتحاد الأوروبي .
ويناقش الخبراء في الأيام الأخيرة إمكانية مساعدة دول الإتحاد الأوروبي لاجتياز الأزمة المالية من جانب دول منظمة البر يكس وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وأفريقيا الجنوبـيـة . ومن المتوقع أن يجتمع وزراء المالية لهذه الدول في واشنطن الخميس المقبل من أجل توصل إلى موقف مشترك حيال هذه القضية كما يناقـش وزراء المالية لدول البريكس موضوع تقديم استثمارات إضافية في صندوق النقد الدولي وذلك من أجل مساعدة أوروبا .
صوت روسيا http://arabic.ruvr.ru/2011/09/21/56509885.html

___________________________

التميمية تويتر


للتواصل مع ادارة المقاطعة


جمرة غضا غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس