الشكر لله ثم لك أخي الكريم

ماقصدته هو كيف نرى من يؤذي نفسه وغيره، ولا ننكر عليه ؟!!
والإنكار يجب أن يكون بحكمة وتوعية

أوافقك الرأي في وجوب تكثيف حملات التوعية في المدرسة والبيت

وجميع وسائل الإعلام، فيما يتعلق بموضوعنا هذا وغيره من أمور حياتنا ككل،

واسمح لي بأن أخالفك الرأي في تسمية ذلك اليوم بـ "عيد" فديننا وشريعتنا

كمسلمين أقرت عيدين رسميين معلومين لكل مسلم، وهذا سبب من أسباب اعتبار

تهويل وتعظيم شأن يوم من الأيام بيوم للوطن أو غيره يعتبر بدعة في نظر

كثير من علماء الأمة المعتبرين، يبدأ بيوم فينقلب إلى عيد.. ويومآ ما، ينحرف

مساره ويؤول إلى أمور تخرج عن السيطرة والحكمة من ابتداعها، وقدوتنا معلم

البشرية عليه الصلاة والسلام أخبرنا فيما معناه "لتتبعن سنن من كان قبلكم

حذو القذة بالقذة.." أو كما قال إلى آخر الحديث.

أما مايختص بقولي في صيغة استفهام عن رضاك من عدمه فيمن يضر نفسه أو غيره،

فأنا أعتذر لك أولآ، كما أود أن أبين لك أنني (وحاشاك) ماقصدت الادعاء عليك

معاذ الله، بل كان قصدي إيصال فكرتي بطريقة..

مارأيك فيمن يضر نفسه أو يتعدى إضراره لغيره عن عمد؟!!

وأعلم يقينآ أنك لاتقره على فعله، ولذلك ننكر فعله، لأن المسلم من سلم

المسلمون من لسانه ويده.

معذرة أبا حميد مرة أخرى، وأسأل الله سبحانه أن يهدينا وإياك وشبابنا وبناتنا

والمسلمين وأن يصلح لنا شأننا كله.