النساء التزاماتهم ليست على نفس طريقة الزمن الماضي ،فنجدهن يذهبن لشؤون أعمالهن بمفردهن مع أي رجل يسوق بهن ،بعضهن لايكون على كفالتها وبعضهن جارهم أو ابن جارهم أو أي رجل لديه امكانية ايصالها لمصلحتها،،فليس من اللائق لا انسانياً ولا دينياً أن يتم الجري ومتابعة النساء والشك في سلوكهن فهذا برأيي يعتبر مدخل لأبواب خطيرة في المجتمع،لا يحق لأي مواطن أن يتعدى على آخر رجل أو امرأة بدون وجه حق...
صراحة ليس كل النساء لديهن ولي أمر ،بعضهن أرامل وبعضهن آباءهن عاجزين أو اخوانهن متزوجين وماهم فاضين لهن ،لست مؤيدة لقيادة المرأة في ظل الوضع الراهن من سوء سلوك وأخلاق بعض رجال المجتمع لكن في المقابل أطالب وزارة النقل أن تحترمنا نحن النساء ،نحن القوارير يجب إنشاء أسطول نقل من باصات تغطي كل مناطق المملكة ..هذا شيء جداً مهم بالنسبة لنا، من المؤلم أن يسمح للنساء بالدراسة والعمل بالتعليم وفي المناطق النائية بحيث تخرج مع رجل غريب لوحدها أو مع مجموعة قليلة ولا يسهل لها وسيلة نقل عامة معروفة للجميع ..من المؤلم أكثر وضعها بموضع الشك وإظهارها أمام أقاربها بنظرة الشك لمجرد تنقلها مع قريب لها أو سائق ليس على كفالتها ...هذا ظلم كبير يقع ووقع على كثير من النساء والشمري قوية وماعليها وقدرت توقف في وجه الظلم لكن هناك البعض انظلم ..
بعض الأجنبيات والله يخافن من مجرد السير في بعض مناطق المملكة المعروفة بالتشدد ونظرة الشك للمرأة ..
لغة الهيئة يجب التخفيف منها ..رحمة بالمرأة ورحمة بالأهل والمجتمع ككل ...
الناس عندما يرجعون من السفر وهم بالمناسبة متدينين وعلى خلق كبير ولا نزكيهم ،أول شيء يذكرون كانطباع عن البلد التي سافروا إليها هو كلمة الحرية ..والاطمئنان من نظرات الشك والفضول التي تلاحقهم هنا...ومن تسلط البعض من المواطنين ذوي الصفة الحكومية على البعض الآخر...

الله يهدينا لما فيه صلاحنا ويستر علينا وعلى شبابنا ويوفقنا لمايحبه ويرضاه ...آمين