عرض مشاركة واحدة
قديم 21-11-2011, 11:31 PM   #1
نايف الأحمدي
مقاطع نشيط

 
رقـم العضويــة: 18418
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشـــاركـات: 217

Angry " فاجعة وحادثة مدرسة جدة .. ما أشبه اليوم بالبارحة ؟! "

مانقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل


ليس بالضرورة نسبة هذا العمل إلى المجموعة فالمهم والهدف هو إيصال المعلومة وكشف بعض الحقائق المطموسة والمغيبة


" فاجعة جدة .. ما أشبه اليوم بالبارحة ؟! "
نذكر في البداية بحادثة مشابهة لحادثة وفاجعة مدارس براعم جدة وإن كانت الحادثة الأخيرة وبلغة الأرقام أشد فجاعة وأكثر ضحايا ؟!!
هي حادثة حريق حصلت في مدرسة بنات أيضاً وفي مكان ليس بالبعيد من مدراس براعم جدة .. في مكة المكرمة !!
حريق المدرسة المتوسطة رقم 31 للبنات في مدينة مكة المكرمة.
هو حريق أتى على مدرسة داخلية للبنات بها 835 طالبة و 55 امرأة في 11 مارس 2002. ذكر بداية أن سبب الحريق كان تماسا كهربائيا، إلا أن تحقيقا من قبل السلطات السعودية ذكر أن إحدى أعقاب السجائر قد تسببت في الحريق إثر إلقائها على مجموعة من الورق. أدى الحادث إلى مقتل 15 فتاة سعودية في المدرسة، وإصابة آخرين.
نحن قلنا ما أشبه اليوم بالبارحة مجازاً !! وإلا ليس هناك شبه بين هاتين الحادثتين إلا أنهما حريق هنا وهناك ؟؟!!
فالضحايا والجرحى في حادثة براعم جدة أكثر من تلك الحادثة في مكة بكثير ...
والأهم والأخطر الاختلاف الكبير في ردود الأفعال وما تبع تلك الحادثة ؟؟!!
في البداية... لن نتطرق إلى الاستغلال البشع لهذه الحادثة والتي استغلت للهجوم والحرب على جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والذي اتهم بعد هذه الحادثة بأنه منع الطالبات من الخروج لأنهن بغير حجاب ومنع الجهات الأمنية من الدخول بحجة وجود النساء في الداخل وهن بغير حجاب ولا محارم ؟؟!!
وقد برئت الهيئة بعد التحقيقات من هذه التهم المغرضة وبتصريح من رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وفقه الله
ولكننا في هذه الرسالة سنركز على استغلال هذه الحادثة لتغيير وتمرير المشاريع التغريبية ؟؟!!
فالذي كان عليه الوضع في بلادنا في ذلك الوقت في مجال التعليم ، هو وجود رئاسة عامة لتعليم البنات قائمة برئاسة مستقلة - منذ ما يزيد عن 42 سنة - تحت رئاسة الدكتور علي المرشد وكان هناك وزارة للمعارف خاصة بتعليم البنين و وزيرها محمد الرشيد !!
وقد استغلت حادثة مدرسة بنات مكة للنيل من الرئاسة العامة لتعليم البنات - والتي كانت مستهدفة - وللسعي لدمجها مع وزارة المعارف تحت وزارة واحدة وتعيين نائباً لوزير المعارف لشؤون البنات ؟؟!
حيث طالب وقتها - وكما نشر الصحف - الكثير من التربويين ورجال التعليم بتحميل رئاسة تعليم البنات مسؤولية الحادث، بسبب تجاهلها خطورة المدارس المستأجرة من الناحية الأمنية والتي بلغ عددها نحو 5400 مدرسة وبلغت مخصصاتها السنوية ما يزيد عن 400 مليون ريال. ويبلغ عدد المدارس التابعة لرئاسة تعليم البنات 13893 مدرسة تشمل جميع المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية وتحفيظ القرآن الكريم ومعاهد المعلمات. ويدرس في هذه المدارس 2،2 مليون طالبة تحت اشراف نحو 147 الف مدرسة و12 ألف إدارية ؟؟؟!!
وفعلاً آتت هذه الجهود أكلها ونالت مرادها وحققت أهدافها فصدر القرار الشهير بدمج الرئاسة العامة لتعليم البنات بوزارة المعارف

وللأهمية.. نذكر بأنه وبعد قرار الدمج حصل الكثير من الحوادث المشابهة وفي نفس المنطقة .. منها :
حريق وقع في التاسعة صباحاً في مبنى مستأجر لمدرسة أم سلمة الابتدائية لتحفيظ القرآن بحي المنصور في مكة المكرمة نتيجة تماسٍّ كهربائي في أحد المكيفات.

وتسبب الحادث في إصابة 22 طالبة بحالات إغماء واختناق نتيجة التزاحم والتدافع والأدخنة المتصاعدة فتم نقلهن بواسطة الهلال الأحمر إلى مستشفيات الشفاء والرفيع وأم القرى لقرب الموقع منها، كما تم فصل التيار الكهربائي عن المدرسة حماية للعمائر المجاورة.

وباشرت الحادث 6 فرق من الدفاع المدني و 10 دوريات أمنية في المبنى المكون من 3 طوابق فور تلقي البلاغ. وقد واجهت آليات الدفاع المدني صعوبة في الدخول إلى المنطقة بسبب ضيق الشارع.
فعلاً ... ما أشبه اليوم بالبارحة

والآن وبعد مضي ما يقارب العشر سنوات على هذا الدمج .... ما الذي تغيّر ؟؟؟؟!!
فالشمّاعة والقضية التي ارتكزت عليها المطالب في ذلك الوقت والتي طالبات بتحميل تعليم البنات المسؤولية بسببها هي المدارس المستأجرة وتجاهل الرئاسة العامة خطورة هذه المدارس من الناحية الأمنية ؟؟؟!!
فهل انحلت هذه المعضلة وانتهت المشكلة بعد دمج الرئاسة العامة لتعليم البنات بوزارة المعارف ؟؟؟!!!
*ملاحظة :
البديهي أنك إذا أردت أن تهتم بقسم أو دائرة وتزيد من إنجازاته تقوم بعزله ليكون تحت إدارة وطاقم وميزانية مستلقة .. وهذا بالتأكيد لا يتحقق مع الدمج ؟!!
لن نتكلم نحن عن هذه القضية .. بل سنورد لكم كلام وتصريحات المختصين ومسؤولي وزارة التربية والتعليم بأنفسهم
إليكم هذا التصريح الذي نشر في جريدة عكاظ

فالمدارس المستأجرة في ازدياد مستمر كما صرح بذلك المختص الخبير بل قد وصلت في هذا العهد وبعد الدمج إلى أعلى من العدد التي كانت عليه في حادثة مكة السابقة وقبل الدمج والتي قدّرت بنحو 5400 مدرسة... وهو العدد الذي عظمه واستغله مطالبي الدمج في ذلك الوقت ؟؟؟؟!!
وهناك خطط مزعومة للوزارة كما يصرح مسؤوليها مراراً وتكراراً للقضاء على المدارس المتسأجرة .. ولكن وللأسف هذه الخطط والمدد المحددة في تزايد مستمر ولا ندري متى ستنتهي وتطبق هذه الخطط ؟؟؟!!
وماذا عن هذه المدارس المستأجرة واشتراطات و وسائل السلامة واهتمام وتمسك وزارة التربية والتعليم بها ؟؟!!
سنترك الكلام أيضاً للمختصين في وزارة التربية والتعليم .. وإليكم هذا التصريح والذي نشر أيضاً في جريدة عكاظ
وعلى قاعدة قياس الأولى يجب أن تكون ردود الأفعال والمطالبات والقرارات وبعد حادثة براعم جدة أكبر وأكثر وأشد صرامة من تلك التي عشناها في حادثة مكة .. تلك ردود الأفعال التي غيّرت شكل ومضمون التعليم بأكمله في بلادنا وصدر بعدها قرار الدمج والذي سمّي بالتاريخي ؟؟؟!!
فأين هؤلاء التربويون ورجال التعليم والذين طالبوا في ذلك الوقت بدمج الرئاسة مع وزارة المعارف بعد هذه الحادثة عن المطالبة على الإقل بإقالة الوزير ونائبته ؟؟؟!!
أليس من الأولى وبعد هذه الحادثة المطالبة بفصل وعزل تعليم البنات عن تعليم البنين وإعادته لإشراف العلماء وأهل الثقة كما كان الأمر منذ تأسيس الرئاسة ليزيد التركيز وتقل المهام وليكون الاهتمام والعناية والإنجاز أكبر ؟؟!!
هل هناك فعلاً اختلاف بين حادثة مدرسة مكة قبل عشرات سنوات وبين حادثة براعم جدة ؟؟؟!!
في الحقيقية هناك اختلاف جوهري بين حادثة مكة وحادثة براعم جدة ...
ففي ذلك الوقت لم يكن هناك نائبه لوزير التعليم تصول وتجول وتقوم بالجولات والزيارات ومعها الكاميرات والفلاشات والتي حرصت على التصوير والتوثيق والنشر ؟!
الأمر الذي دعا ولي أمر إحدى الطالبات المصابات لسؤال نورة الفايز :
لماذا تحرصون على اصطحاب الفلاشات معكم؟!



هل وزارة التربية والتعليم تتحمل جزء من المسؤولية في هذه الحادثة والفاجعة ؟؟؟!!
إليكم هذا الخبر الذي نشر اليوم في جريدة الوطن :
الهلال الأحمر ينتقد أبواب الطوارئ.. والدفاع المدني يتهم التربية بالتقصير
http://www.alwatan.com.sa/Local/News_Detail.aspx?ArticleID=76619&CategoryID=5



من الاختلافات والفروق بين حادثة مكة وحادثة جدة أنه وبعد حادثة مكة مباشرة تم تحميل المسؤول الأول عن تعليم البنات مسؤولية الخطأ والتقصير ؟؟!
أما في حادثة براعم جدة فقد تغيّر الوضع

فوزير التربية والتعليم ونائبته نورة الفايز يعدون ويتوعدون بالمساءلة والتحقيق ومحاسبة المقصر وكأنهم خارج دائرة المحاسبة والمسائلة والتحقيق ؟؟؟!!!


::::
وجه مشرق

ومما يجدر التأكيد والتنبيه عليه أن ريم النهاري – رحمها الله - والتي حرصت على إخراج طالباتها قبل أن تلقي بنفسها إلى المجهول هي مربية ومعلمة دين .. وقد قبضت وفاضت روحها وهي صائمة .. وقد كانت وبراتب المدرسة الأهلية الزهيد تعول أباها وإخوتها وأحدهم معاق وتتكفل بمصاريفهم وإيجار الشقة ؟!
وقد قامت حملة مباركة لدعم عائلتها بعد موت من تعولهم وقد جمع حتى الآن ما يزيد عن مائة ألف ريال من إعلاميين وغيرهم !!
فأهل الخير أولى وأجدر من غيرهم بالمساهمة في تخفيف مصاب هذه العائلة المكلومة
رابط المساهمات والتغريدات على التوتير
وهذا رقم حساب والدها كما نشره الدكتور محمد الحضيف
SA3520000001391139039940—
علي أحمد محمد عمر *بنك الرياض

--
للإشتراك في المجموعة أرسل رسالة فارغة الى mosleh1430+subscribe@googlegroups.com


لإلغاء الإشتراك في المجموعة أرسل رسالة فارغةmosleh1430+unsubscribe@googlegroups.com




--
اللهم صلي وسلم على محمد وعلى أله وصحبه أجمعين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لا حـــــول ولا قــــوة إلا بــــالله
لاتنسوني من صالح دعواتكم

نايف الأحمدي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس