عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-2012, 09:08 AM   #2
لاتدف
مشرف

 
رقـم العضويــة: 6840
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشـــاركـات: 9,668

افتراضي

تفضل اقرأ ظروف هذا المواطن الشريف السيئة ومع ذلك لم يعرض احد ابناءه للبيع

انت تاجر وفشلت وتريد ان تسترد عافيتك الماليه حتى لو ببيع احد ابناءك

شراحي.. حارس مدرسة يسكن مع زوجته وابنائه في غرفة أربعة أمتار



يعيش حارس مدرسة المقريزي الابتدائية للبنين (يحيى علي شراحي) وعائلته المكونة من زوجته وابنائه في غرفة صغيرة لا تتجاوز مساحتها أربعة أمتار، وهي غرفة ملحقة مع دورة مياه صغيرة بمبنى مدرسة المقريزي والتي أعدت خصيصا لجلوس الحارس أثناء دوامه الرسمي الذي عانى كثيرا هو وأسرته الصغيرة حتى وجده».
ويشرح شراحي رحلة بحثه عن وظيفة ومن ثم حصوله على هذه الغرفة قائلا» كنت قبل عامين أسكن وعائلتي عند أسرتي في مدينة صبيا، وكنت حينها عاطلا عن العمل فقد بحثت كثيرا في صبيا عن عمل أعيش منه وعائلتي لكنني لم أجد ما دفعني لترك صبيا والقدوم إلى الرياض وذلك للبحث عن عمل يضمن لي وأسرتي حياة كريمة تكفينا سؤال الناس».
وأضاف»وصلت إلى الرياض لوحدي وكلي أمل في أن أجد عملا يجمعني بزوجتي وأولادي الذين تركتهم جميعا عند أهل زوجتي في صبيا، فليس لدي مال كي أتحمل نفقة سكنهم ومعيشتهم معي، واستمر هذا الوضع لمدة سنة كاملة لم أستطع خلالها أن أجد عملا ولكن بفضل الله وجدت أخيرا عملا في النسيم بمدرسة المقريزي الابتدائية للبنين، ولكن عند توقيعي العقد اكتشفت أن العقد لا يكفل لي وجود سكن ما سبب أزمة لي ويرجع سبب ذلك حسب قولهم لي في إدارة التعليم إلى أن هذه المدرسة للبنين وليست للبنات لكنني بسبب الحاجة للعمل رضيت على مضض».
مؤكدا على أنه قام برفع عدة خطابات إلى إدارة المباني في وزارة التربية والتعليم للحصول على سكن وذلك منذ تاريخ 22-11-1431هـ ولكن أحدا لم يردّ على طلبه»، لافتا إلى تعاطف إدارة المدرسة ممثلة بمديرها ومعلميها معه بقوله: «لقد رفع مدير المدرسة ومعلموها خطابا إلى إدارة التعليم يتضمن طلبا بالموافقة وذلك لبناء تكميلي للغرفة التي أسكن فيها لتصبح منزلا لي ولعائلتي وذلك على حسابهم الخاص لكن لم يصلنا الرد أيضا فكل خطاباتي وطلباتي في وزارة التربية والتعليم لم يرد عليها حتى الآن». وتشرح زوجته فوزية محمد الشراحي كيفية حصولهم على بعض قطع الأثاث الضرورية بقولها « لقد جاء زوجي إلى الرياض لوحده في البداية ولأنه لم يتقاض راتبا إلا بعد شهرين، وبعد أن جمع المال اشترى لنا أسرّة وخزانة للملابس أما بقية الأغراض من ثلاجة ومدفأة وغيرها فهي من أهل الخير تبرعوا بها لنا وهم ليسوا غرباء عنا هم مدرسو هذه المدرسة ومديرهم الذين يقفون معنا دائما». وأكدت « راتب زوجي لا يكفينا لآخر الشهر على الرغم من أنه أصبح الآن بعد الأوامر الملكية 3000 ريال حتى أن أغراض ابني المدرسية يتكفل بها المدرسون في المدرسة».
وعن حالتها الصحية بينت «أعاني من فقدان للسمع بأذني اليسرى فمرة لم أعد أسمع بها وقد ذهبت إلى أحد المراكز الصحية الحكومية بصبيا ولم أجد علاجا فالكل يؤكد أنه أمر طبيعي في حين أني لا أستطيع السماع نهائيا بأذني اليسرى وكم كنت أتمنى أن أذهب لمستشفى خاص لكن حالتنا المالية صعبة ولا يمكننا تحمل مصاريف المستشفيات الخاصة ولكنني لا أريد علاجا أريد سكنا فطلاب المدرسة صغار ويزعجوني أحيانا يطرقون عليّ الباب كما أن الغرفة ضيقة جدا وملحق بها دورة مياه والممر الصغير الذي أمامه اتخذته مطبخا لي وأطفالي صغار أخشى عليهم فالنار قريبه منهم».


مطبخ العائلة المتواضع

___________________________

لاتدف غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس