فعلا قصة مؤثرة جدا جدا ولقد تفاعلت نفسيا ومعنويا مع الأخ صاحب المشكلة لكن الذي أراحني وهدأ من غضبي هو تفاعل حماية المستهلك ممثلا برئيسها الأول وهو يعني الكثير والكثير جدا كدروس عملية ملموسة أحرى بأن تكون منهج طريق لدينا في جمعية حماية المستهلك أو وكالة حماية المستهلك بوزارة التجارة, وإن كنت أشك واستبعد أن يحدث مثل هذا التحرك السريع من أي مسئول في حماية المستهلك سواء بالجمعية أو الوزارة.
نحن نحتاج إلى وقت طويل لكي نصل إلى مستوى هذا التفاعل وذلك التحرك لأن المشكلة تكمن في الأنظمة والإجراءات ومصداقية الأشخاص وحرصهم على حماية المستهلكين بشكل عام.
المشكلة في تصوري أزلية وتحتاج إلى مزيد من الوقت وتحتاج بنفس الوقت لقرارات شجاعة لوقف أي تلاعب أو استهتار بحقوق الناس والمستهلكين من أي جهة كانت بعيدا عن المجاملات ودهن السير والتغاضي في سبيل مآرب ومصالح شخصية وليس كما هو حاصل حاليا : طز فيك يا مستهلك!!!
شكرا لك أبو هشام على هذا النقل الموفق والرائع جدا وتحية لجمرة غضا ولكل من أدلى يرأيه ودمتم بخير وعافية.
